No Result
View All Result
المشاهدات 5
كوباني/ سلافا أحمد ـ
شجب باشا محمود حسي الشخصية الوطنية استمرار نظام التعذيب والإبادة التي تفرضها السلطات التركية على القائد عبد الله أوجلان في إيمرالي، مشدداً إلى أن تطبيق فكره على أرض الواقع هو طريق الخلاص من الظلم والعبودية، وردع مخططات الأنظمة الديكتاتورية.
تواصل السلطات التركية ممارسة نظام التعذيب والإبادة بحق القائد عبد الله أوجلان، في خرقها لقوانين حقوق الإنسان والقوانين الخاصة بالمعتقلين، الأمر الذي يثير سخطا شعبياً واسعاً في العالم أجمع، وتتعالى المطالبة لتحرير القائد جسدياً.
أفاد محمود حسي الشخصية الوطنية في مدنية كوباني، والذي التقى القائد عبد الله أوجلان، بأن الفاشية التركية تشدد نظام الإبادة والتعذيب بحقه لتخوفها من الفكر الحر والديمقراطي، الذي طرحه القائد، لذا عزلته عن العالم الخارجي في مسعى لمنع انتشار ذلك الفكر.
باشا محمود حسي شخصية وطنية معروفة في مدينة كوباني، ينحدر من قرية مزرعة داود شرقي مدنية كوباني، تعرف على حركة التحرر الكردستانية عام 1982م، أي بعد أربعة أعوام من تأسيس حزب العمال الكردستاني في باكور كردستان.
فلسفة القائد خلاص الشعوب من الظلم والعبودية
وعن تفاصيل لقائه بالقائد عبد الله أوجلان، قال حسي: “لقد كان لقائي بقائد الإنسانية والسلام تحقيق حلم عظيم كنت أحلم به منذ سنوات عدة، فعلى مدار السنين التي تعرفت من خلالها على حركة التحرر الكردستانية، كنت أتوق لرؤية القائد عبد الله أوجلان شخصياً، وأتعلم أفكاره أمام عيني”.
فبقيت لحظة لقاء حسي بالقائد عبد الله أوجلان عالقة في ذهنه حتى اليوم، وعلى الرغم من مرور عدة عقود إلا أنه لازال يحتفظ بتلك الذكرى في مخيلته.
ويرى حسي بأنه أكثر الأشخاص حظاً؛ لأنه التقى بأعظم قادة العالم؛ ويشير بأن فكر القائد عبد الله أوجلان مختلف، فله نظرة مختلفة حول قضايا المنطقة، فجميع ما طرحه من مشاريع وأفكار كانت الأصح والأحق في تاريخ الإنسانية، من هنا سعت العديد من الدول وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي إلى فرض عزلة مشددة عليه، وقطع صلته مع العالم الخارجي، والحد من نضال الشعوب المتلفة حول القائد وفكره الحر.
ولفت إلى الدور الذي لعبه فكر القائد عبد الله أوجلان في إيقاظ الشعب الكردي، وخلاصه من العبودية والظلم: “في الوقت الذي كنا نعاني فيه من الظلم من السلطات التعسفية والطاغية، كانت أفكار القائد أوجلان الخلاص والإنقاذ من الموت على يد تلك السلطات الفاشية، فكانت تلك الأفكار بعثة للحياة أنقذتنا من التصفية والزوال”.
بتطبيق فكر القائد سيزول النظام الديكتاتوري
وأضاف بأن القائد أوجلان هو رسول الإنسانية والسلام، مشيراً إلى أنه “بأفكاره الحرة والديمقراطية وضع الحلول للقضايا والمشاكل العالقة في العالم، وبتطبيق أفكاره الحرة ستزول الأنظمة الدكتاتورية في العالم، وستحل عوضاً عنها الديمقراطية والعدالة والحرية والسلام في أنحاء العالم”.
وشجب حسي استمرار نظام التعذيب والإبادة، التي تفرضه السلطات التركية على القائد أوجلان في إيمرالي، مؤكداً بأن “القائد أوجلان لم ينتفض من أجل الشعب الكردي فقط، بل كان لأجل الشعوب المظلومة والمضطهدة، وفكره كان الحل للقضايا العالقة في العالم أجمع”.
وحمل مسؤولية وضع القائد الصحي لدولة الاحتلال التركي والمجتمع الدولي، مشددا على ضرورة رفع وتيرة النضال الحر من أجل إنهاء هذا النظام عن القائد وتحقيق حريته الجسدية، مطالباً الأحزاب الكردية التضامن والتوحد، والتخلي عن مصالحهم الحزبية، التي تصب في صالح أعداء الشعب الكردي، والجلوس على طاولة الحوار لتوحيد الصف الكردي، والتأكيد على أنه بالوحدة والتضامن فقط، سيتمكنون من ردع المخططات الرامية للقضاء على الوجود الكردي.
No Result
View All Result