No Result
View All Result
المشاهدات 3
الشدادي/ حسام الدخيل ـ
تواصل تركيا توغلها العسكري في باشور كردستان؛ الأمر الذي يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لأنقرة من هذا التوغل، الذي امتد لعمق غير مسبوق داخل الأراضي العراقية، يترافق ذلك مع إنشاء قواعد عسكرية جديدة؛ ما يعزز وجودها العسكري وأطماعه في المنطقة.
وتتوغل دولة الاحتلال التركي داخل الأراضي العراقية، تحت مسمى محاربة حزب العمال الكردستاني، وذلك بتعاون عسكري مخزٍ مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، ويقابل هذا التوغل العسكري صمت مخزٍ من حكومة العراق المركزية.
التعاون بين تركيا والديمقراطي الكردستاني خيانة كبرى
وفي الصدد، أدانت الناشطة النسوية، منتهى محيمد، العدوان التركي بشدة، ووصفت التعاون بين تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني، أنه “خيانة للقضية الكردية”، ودعت الشعب الكردي إلى التكاتف، وإعلان النفير العام لمواجهة هذا العدوان وحماية أراضيه وحقوقه.
وأضافت: “تتعاون دولة الاحتلال التركي، بشكل وثيق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهذا يثير استياء الكرد، الذين يرون في هذا التعاون خيانة لقضيتهم، وإن هذا التحالف يعزز نفوذ تركيا في المنطقة”.
وأنهت الناشطة النسوية منتهى محيمد: “في ظل هذه الظروف الصعبة، يجب على الشعب الكردي أن يتحد ويقف صفاً واحداً ضد الهجمات، التي تتعرض لها مناطقهم، فالوحدة هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات، والتصدي للتوغل التركي والخيانة الداخلية، ومن الواجب اليوم إعلان النفير العام، والاستعداد للدفاع عن الأرض والحقوق بالوسائل الممكنة كافة”. 
ومن جانبه، قال الناشط، علي المحمد، إن دولة الاحتلال التركي تنوي، من خلال تدخلاتها في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى مناطق باشور كردستان، إلى إنهاء الوجود الكردي في المنطقة من خلال احتلال الأرض وتهجير السكان.
ولفت إلى إن “الغريب في الموضوع، إن من يقف مع دولة الاحتلال التركي في حربها ضد الكرد، هو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهذا ما يمكن عدُّه خيانة كبرى للشعب الكردي”.
وأشار: “في ظل الظروف الحالية لا سبيل سوى توحيد الصف الكردي، وذلك لدحر المخططات التركية وإفشالها”.
وأوضح: “في الوقت، الذي تتصاعد فيه الهجمات التركية، تلتزم الحكومة العراقية الصمت، ما يثير استياء الشعب العراقي والكردي على حد سواء، هذا الصمت يعدُّه الجميع تخاذلاً عن حماية سيادة العراق وأراضيه”.
وبين: “إن الصمت المخزي للحكومة العراقية، يزيد معاناة الشعب الكردي، والشعب العراقي على حدٍ سواء، فتركيا دولة احتلال، ولها أطماع توسعية في المنطقة، وتسعى لإعادة أمجاد الدولة العثمانية البائدة، التي حكمت المنطقة أربعة قرون”.
ودعا، علي المحمد، في ختام حديثه، إلى إعلان النفير العام من الكرد في أجزاء كردستان الأربعة، لمواجهة الأطماع التوسعية للدولة التركية.
No Result
View All Result