No Result
View All Result
المشاهدات 4
منبج / آزاد كردي –
أكدت الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في مقاطعة منبج، ضرورة تفعيل أقسام الحزب ولجانه، وتعزيز دور المرأة، وتكثيف التواصل مع المجتمع المحلي، عبر ندوات وزيارات ميدانية، وشددت على ضرورة التوعية لمواجهة الاحتلال التركي، وتعزيز الروابط المجتمعية والهوية الوطنية لتحقيق الاستقرار.
وكان قد نظّم حزب الاتحاد الديمقراطي، مؤتمره التأسيسي الأول في مقاطعة منبج، تحت شعار “التنظيم والحماية أساس مجتمع سياسي وديمقراطي حر، تخلله العديد من الأعمال، ومن ضمنها انتخاب، مها حاج علي، وخضر محمد، للرئاسة المشتركة لمكتب الحزب في مقاطعة منبج.
التنظيم أساس تعزيز الديمقراطية 
والتقت صحيفتنا الرئيسة المشتركة الجديدة، لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في مقاطعة منبج، مها حاج علي قالت في بداية حديثها: “التطورات الجديدة، التي يشهدها حزب الاتحاد الديمقراطي، في مقاطعة منبج، ومقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، دفعت إلى تفعيل العديد من الأقسام واللجان، والمكاتب داخل مكتب الحزب، إلى جانب مناقشة مقترحات لفتح مكاتب فرعية في مدينة منبج وريفها، وهذه الخطوة تأتي جزءاً من استراتيجية الحزب لتعزيز دوره في المنطقة”.
وتابعت: “إحدى النقاط الرئيسية التي يتم التركيز عليها، هي تفعيل دور المرأة في الحزب بشكل أكبر، من خلال استقطاب الكوادر النسائية ذات الخبرة والشهادات العالية، والاتسام بالوعي المجتمعي، كذلك سيتم تنظيم ندوات حوارية مخصصة لقضايا المرأة، بهدف توسيع القاعدة الشعبية في مدينة منبج”.
واختتمت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، في مقاطعة منبج، مها حاج علي حديثها: “أهمية برنامج الحزب تأتي بتكثيف الزيارات الميدانية لأهالي مدينة منبج، بهدف تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي، وتفعيل دور الكومينات في التنظيم، وأهمية بناء كوادر محلية قادرة على العمل الفعال في مختلف المواقع، التي يتم تكليفهم بها، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال تنظيم اجتماعات وندوات حوارية تهدف إلى تقوية القاعدة الشعبية، وجعلها أكثر تماسكاً واستعداداً للمساهمة في تحقيق أهداف الحزب”.
الحماية ضمانة الحريات والحقوق
بدوره، أشار الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، في مقاطعة منبج، خضر محمد علي: “إن الفترة القادمة تتطلب تكثيف الجهود لتوعية المجتمع، حول التحديات التي تهدد استقراره، وخاصة المخاطر، التي يمثلها الاحتلال التركي، التي تؤثر على النسيج الاجتماعي من خلال حملات توعوية وبرامج مختلفة، لشرح وبيان مخاطر الاحتلال، وتعزيز قدرة المواطنين على مواجهتها بفعالية من أجل حماية شعوب المنطقة على المدى الطويل”.
واستطرد: “التوعية في فهم الروابط المجتمعية، وتوحيد الصفوف لمواجهة التهديدات الخارجية، والتركيز في المقابل على الحماية الجوهرية، التي تتطلب منا العمل على تعزيز التعاون بين مختلف الشعوب، وكذلك تطوير استراتيجيات الدفاع عن النفس بهدف الحفاظ على الاستقرار الداخلي، لتقوية الكومينات وزيادة الوعي حول ضرورة التفاف حول الإدارة الذاتية، وبهذا فقط يمكننا بناء حصن مجتمعي قوي، قادر على الصمود أمام التحديات، التي تفرضها الظروف الحالية”.
واختتم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في مقاطعة منبج، خضر محمد علي، حديثه: “في ظل التهديدات المتزايدة، نعمل على العودة إلى القاعدة الشعبية، وتعزيز الهوية المجتمعية، من خلال توجيه الأنشطة الثقافية والتربوية، نحو تعزيز الانتماء والولاء للوطن، وزرع قيم الحماية والاعتزاز؛ ما يشكل حاجزاً نفسياً واجتماعياً ضد محاولات الاحتلال والقوى الخارجية”.
No Result
View All Result