No Result
View All Result
المشاهدات 3
روناهي/ برخدان جيان ـ
شهدت مناطق مدينة كري سبي المحتلة، جملة من الانتهاكات والممارسات من المحتل التركي ومرتزقته، خلال شهر أب الجاري، في إطار تغيير ديمغرافية المنطقة، وتحقيق أجنداتها وإفشال تجربة الإدارة الذاتية وتقويضها.
وتعمد سلطات الاحتلال التركي، على ترحيل المئات من اللاجئين السوريين، المتواجدين على أراضيها إلى المناطق المحتلة، ومن ضمنها كري سبي المحتلة، وذلك تنفيذاً للمشروع الاستيطاني الذي أعلنه المسؤولون الأتراك بداية شهر نيسان من العام 2022، والمتضمن ترحيل مليون لاجئ سوري من تركيا إلى سوريا، حيث وثقت مصادر صحيفتنا، منذ ذلك التاريخ ترحيل 36 ألفا، و400 لاجئ سوري، إلى مدينة كري سبي المحتلة، من بينهم 72 عراقياً.
ترحيل وتوطين وانتهاكات وتجسس
وفي 24 أب الجاري رحّلت سلطات الاحتلال التركي، طفلاً من اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها إلى مدينة كري سبي المحتلة، حيث سلمت الطفل أحمد درويش، وهو من مواليد معرة النعمان بريف إدلب، وهو لاجئ سوري كان يقطن ولاية بورصا التركية، ولا يتجاوز عمره 12 عاماً لمرتزقتها من الشرطة العسكرية على البوابة الحدودية لمدينة كري سبي المحتلة.
وفي انتهاك جديد للمحتل التركي ومرتزقتها نشرت (وكالة أنباء هاوار) في 27 أب الجاري، خبراً أفاد بدهس مدرعة للاحتلال التركي يافعاً يدعى علي السحيل (15 عاماً) في مدينة كري سبي المحتلة، ما أدى لوفاته على الفور، وحسب ما أفادت فإن المدرعة التركية لم تتوقف بعد دهسها اليافع.
وكلفت استخبارات المحتل التركي في مناطق كري سبي المحتلة، المخاتير بالتلصص، وجمع المعلومات من مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية.

حيث أفاد مصدر محلي لصحيفتنا، في مقاطعة كري سبي المحتلة، بقيام استخبارات المحتل التركي بتكليف مخاتير أحياء مدينة كري سبي المحتلة، التابعين لما يعرف بمجلس (تل أبيض المحلي)، بالتلصص وجمع المعلومات من داخل مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وأشار المصدر، بأن الأمر يتم عبر جمع المعلومات عن طريق التواصل مع أقارب لهم يقيمون في مناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، ويستغل ما يعرف بالمخاتير المعينين من المحتل صلات القرابة والارتباطات العشائرية، لجمع معلومات متنوعة بطريقة أو بأخرى حول الأوضاع المعيشية والأمنية، واستغلال بعض ضعاف النفوس لتجنيدهم لصالح الميت التركي، بغية تقويض أمن واستقرار مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، أو القيام بهجمات جديدة على المنطقة.
No Result
View All Result