No Result
View All Result
المشاهدات 3
كثيرًا ما نسمع عن مرض الأكزيما، فهو من أكثر الأمراض الجلدية شيوعاً، خاصةً في مجتمعنا، ويُعرف أيضاً باسم (التهاب الجلد التأتبي)، ويمكن أن يكون مزمناً؛ أي تستمر الإصابة به لفترات طويلة، مع ازدياد وتناقص حدّته من وقتٍ لآخر، ويمكن أن يسبب تهيّج وجفاف الجلد إضافةً إلى الحكة والاحمرار، لكنه غير مُعدٍ.
قد لا يكون هناك سبب مباشر للأكزيما، لكنها ترتبط بمزيج من العوامل البيئية والوراثية، ويمكن أن تشمل أسبابها ما يلي:
– التغيّرات الجينية: قد ترتبط الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي عند البعض بحدوث تغييرات جينية تُضعِف وظيفة حاجز الجلد، حيث تتراجع قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة وحماية نفسه من المهيجات والبكتيريا والعوامل البيئية المختلفة.
– البكتيريا الموجودة على الجلد: يصاب البعض بالأكزيما نتيجة وجود بعض أنواع البكتيريا التي تحلّ محل البكتيريا الجيّدة، مثل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، مما يخلّ بوظيفة حاجز الجلد.
–العوامل البيئية: يمكن أن تؤثر بعض العوامل البيئية على الإصابة بالأكزيما أو زيادة حدة أعراضها، خاصةً ارتفاع درجات الحرارة مما يزيد من حرارة الجسم والتعرّق، وقد يفسّر ذلك الانتشار الملحوظ للأكزيما في دول الخليج وتحديداً في دولة قطر التي تتميز بمناخ حار ونسبة رطوبة عالية.
للأكزيما أنواع عديدة.. تعرّف عليها
توجد عدة أنواع من الأكزيما، ومن الممكن أن يصاب الشخص بأكثر من نوع في وقتٍ واحد، ومن المهم استشارة الطبيب لتحديد نوع الالتهاب التأتبي الجلدي وبالتالي تحديد العلاج المناسب، وللحصول على التشخيص الدقيق والعلاج الفعّال، ننصح بزيارة قسم الأمراض الجلدية والتجميل في مستشفى الأهلي بالدوحة، حيث سيقوم الفريق الطبي المتخصص هناك بتشخيص الحالة وتحديد نوعها، حيث تشمل أنواع الأكزيما الأساسية ما يلي:
أولاً: الأكزيما داخلية المنشأ:
غالباً ما تُصيب الأطفال الصغار، ومن الممكن أن ترتبط بوجود تاريخ عائلي للإصابة بحساسية العين أو الصدر أو الأنف، وتشمل أنواع الأكزيما داخلية المنشأ:
الأكزيما الدهنية: تصيب المناطق الدهنية من الجسم، مثل الأنف والأذن وفروة الرأس.
الأكزيما التعرقية: تُعرف أيضاً باسم “أكزيما خلل التعرق”، وتصيب اليدين والقدمين عادةً.
الأكزيما القرصية: تسبب ظهور تقرحات على شكل أقراص حمراء متقشرة على الجلد.
ثانياً: الأكزيما خارجية المنشأ:
تحدث كردّ فعل من الجهاز المناعي عند ملامسة بعض المواد المهيّجة للجلد، وتشمل نوعين هما:
التحسس التلامسي التحسسي: يحدث نتيجة اللمس المتكرر أو المطوّل للمادة المُهيّجة.
التحسس التلامسي التسممي: يكون شديداً ويظهر فورًا بعد ملامسة المادة المهيّجة.
أهم أعراض الأكزيما
تختلف أعراض التهاب الجلد التأتبي باختلاف نوعه، وبشكلٍ عام يمكن أن يلاحظ المصاب ظهور بعض أو جميع الأعراض التالية: جفاف الجلد ـ طفح جلدي ـ الاحمرار والتهيّج ـ قشور على الجلد ـ حكة في مناطق الإصابةـ زيادة في سماكة الجلد
ما هي مُهيّجات الأكزيما؟
يمكن أن تتفاقم الأكزيما عند التعرض لبعض المهيّجات، وتختلف درجة تفاعل الجلد مع هذه المهيّجات من شخص لآخر، ومن أكثر مهيجات الأكزيما شيوعاً ما يلي: الحرارة والتعرّق ـ الأقمشة الخشنة ـ الهواء البارد والجاف ـ المنظّفات ـ وبر الحيوانات ـ بعض أنواع العطور ـ التوتّر والإجهاد.
أفضل وسيلة للتحكم بالأكزيما
يعدُّ التشخيص الدقيق ومعرفة نوع الأكزيما وتحديد المواد التي تهيّجها، الخطوة الأولى في طريق العلاج بشكلٍ صحيح وآمن، ولذلك لا بدّ من استشارة طبيب مختص والاستعانة بمستشفى يوفر أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية.
أما الباحثون عن العلاجات التجميلية فأمامهم العديد من الخيارات التي تُلبي مختلف الاحتياجات، مثل الفيلر والبوتوكس، التقشير الكيميائي، نحت الجسم، العلاجات بالليزر، إضافةً إلى شدّ الوجه والجسم، وغيرها.
No Result
View All Result