مطحنة تربه سبيه تلبي احتياجات الأفران الخاصة والعامة

تبلغ طاقة مطحنة تربه سبيه الإنتاجية اليومية ما بين /35 ـ 40/ طن من الطحين، وتزوّد المواطنين والأفران الخاصة والعامة في المنطقة بمادة الطحين؛ لتلبية حاجات ومطالب الشعب ويتم توزيعها من المطحنة.

وبحسب الإداري والمسؤول المالي في مطحنة تربه سبيه صلاح الدين سليمان من بلدة تربة سبيه أفاد مركز الاقتصاد المجتمعي قائلاً: “تأسست المطحنة منذ ما يقارب الأربع سنوات وذلك بجهود شخصية من العمال، حيث صنعت الآلات يدوياً ومحلياً بشكل بحت، وكان الهدف منها تأمين احتياجات المواطنين والأفران من مادة الطحين”.

ويعتبر الطحين مادة أساسية للمستهلك، كما أن كانت المبادرة بالعمل في إنشاء مطحنة هو توفير مخزون احتياطي وخلق اكتفاء ذاتي للمنطقة، وتعمل المطحنة على مدار الساعة ويبلغ الإنتاج اليومي من /35 ـ 40/ طن يومياً، وهذا الإنتاج يغطي احتياجات المنطقة نسبياً بالنسبة لمادة الطحين والنخالة ويتم التركيز على جودة الطحين بشكل أولي لأنها تعتبر الأمر الأساسي في عملية البيع ويتم بيع النخالة إلى مربي المواشي ويتم البيع إلى الأفران الخاصة والعامة.

وأشار سليمان أنه يبلغ عدد العاملين في المطحنة حوالي 35 عامل ويعملون ضمن نظام الورديات بعدد ثماني ساعات، وتنقسم الأعمال حسب المهنة التي يستطيع العامل العمل بها ضمن المطحنة وهناك الفني والمساعد الفني والإداريين والمسؤولين عن الآلات والعمال والصيانة والمحاسب والمسؤول عن الأرشيف والمشتريات وغيرها، بالإضافة إلى المسؤول عن شؤون العمال، حيث يُنسق مع بلدة تربة سبيه لحل مشاكل ومتطلبات العمال.

وأكد سليمان بأنه يتم مكافأة العمل شهرياً ويتم إعطاء كل عامل كيس طحين ويعتبر كحافز للعمل في المطحنة.

وفي نهاية حديثه أشار الإداري والمسؤول المالي في مطحنة تربه سبيه صلاح الدين سليمان إلى ساعات بيع الطحين في المطحنة قائلاً: “تتم عملية البيع من الساعة الثامنة وتستمر إلى الساعة الثانية ظهراً، ويتم البيع حسب الإمكانيات، وفي الوقت الراهن يتم بيع كيس الطحين بمبلغ يقدر بـ 7 ألاف ليرة سورية للمواطنين والأفران مع الدعم لمادة الطحين”.

والجدير ذكره يجب أن تقدم المطاحن أفضل ما لديها للشعب لاكتساب ثقة الشعب، للحصول على رغيف خبز عالي الجودة.