حمزة حرب_
أرقامٌ مرعبة تبين مأساة حياة السوريين
وفي مقاربة بسيطة بين أسعار اللحوم والحد الأدنى للأجور، سيحتاج العامل من الشريحة الدنيا في القطاع الحكومي، في المتوسط، إلى 140 ساعة عمل لتأمين كيلوغرام من اللحوم الحمراء، وإلى 80 ساعة عمل لشراء دجاجة مشوية بينما على الضفة الأخرى هناك تجار الحرب، والمتنفذون عند حكومة دمشق والمجموعات المتطرفة، والمرتزقة ينعمون بحياةٍ مترفة يسودها البذخ والرفاه على حساب السوريين، الذين تفتك بهم المآسي من كل حدبٍ وصوب. لذا؛ فإن هؤلاء يعرقلون أي مسعى للحل في البلاد كونهم يقتاتون على هذا الصراع ويزيدون من ثرواتهم بل وينفذون أجندات دولٍ خارجية غير آبهين بأي دعوة داخلية لإمكانية إيجاد صيغة توافقية تنهي هذه المعاناة.
القادم بوست