أكدت شبيبة كري سبي، أن المراحل الانتخابية، التي أعلنت إطلاقها المفوضية العليا للانتخابات المشكلة من مجلس الشعوب؛ ستتيح مشاركة وتنافساً عادلاً من شريحة الشباب المؤهل، ووصولهم إلى مراكز المسؤولية للارتقاء بالواقع الخدمي.
وبعد انطلاق الانتخابات البلدية التمهيدية في عموم مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، نهاية شهر نيسان المنصرم، وبداية شهر أيار الجاري، وما شهدها من إقبال شعبي واسع من الشرائح المجتمعية التي تراها “الشبيبة”، بأنها ستمهد لمرحلة جديدة لتطوير العمل الخدمي في مناطقها.
نعول على الشباب المؤهل
وبهذا الصدد؛ أجرت صحيفتنا “روناهي”، لقاءات مع شبيبة كري سبي، ومنهم الشاب “فرهاد شكري“، والذي أكد: “للشريحة الشبابية دور فاعل في الانتخابات، وهو المعول عليه في المرحلة المقبلة من خلال استقطاب الشباب المؤهل، والذي يستطيع إدارة الوضع الخدمي بشكل فني، ومهني ويقوده الى الأمام”.
وأردف: “ففي المرحلة الماضية، كانت هناك أخطاء كبيرة، وهذا أمر طبيعي لأن المنطقة تحتاج إلى الكثير من العمل والمهارات، وخاصة العمل الخدمي، لذلك نضع صوتنا وثقتنا في صندوق المرشح الأكثر جدارة وقدرة على إثبات ذاته، والأكثر كفاءة لتحسين الواقع، والمضي بخطوات ثابتة لتحقيق طموحاتنا في إعادة إعمار مخلفات الحرب، التي خلفتها المرتزقة والجماعات المدعومة من الأجندات الخارجية”.
واختتم الشاب “فرهاد شكري”، بضرورة ترشح الفئات الشابة، وأصحاب الاختصاصات من حملة الشهادات العلمية المطلوبة، “المهندسون، والفنيون، وذوي الخبرة في العمل الخدمي”، لدفع عجلة العمل الخدمي الى الأمام، وتطبيق مقولة “بسواعد شبابنا نعمر بلادنا”.
بالشباب نقود المجتمع
وفي السياق ذاته يأمل الشاب “أحمد الزعيم“، بأن “تكون المرحلة القادمة من انتخابات البلدية انطلاقة جديدة، ومتجددة وانبعاثاً للمرحلة المشرقة المأمولة التي تقودها الشريحة الشبابية والأمل دائماً، فيما تختاره شعوب المنطقة، ونعول كثيراً على جهودنا في بناء بلدنا، ونضع كل ثقتنا بمن يتم انتخابه للمضي قدماً في حركة البناء والتطوير”.
وحث الزعيم، على مشاركة فاعلة مع انطلاق العملية الانتخابية بدءاً من التمهيدية ومروراً بالمراحل الأخرى، متمنياً أن تكون المرحلة المقبلة انطلاقة جديدة، فالأمل دائماً فيما تختاره شعوب المنطقة من ممثلين لبناء مجتمع ديمقراطي متعايش. واختتم الشاب “أحمد الزعيم”، بضرورة تكثيف المشاركة الشعبية للشرائح المجتمعية بما في ذلك الانتخابات سواء الحالية “البلدية”، أو المراحل الانتخابية المقبلة المحددة لمستقبل شعوب المنطقة في تحقيق ثمار النضال والكفاح والتضحيات العظيمة، التي عاشتها الشعوب السورية خلال السنوات المنصرمة.
