وقّع مؤتمر الإسلام الديمقراطي ودائرة حماية أملاك السريان الآشوريين الكلدان والأرمن وثيقة التفاهم وتسليم وقف أملاك المسيحين في مقاطعة الرقة، في تمام الساعة الحادية عشر ظهراً من يوم الثلاثاء في السادس عشر من نيسان الجاري، في كنيسة الشهداء الأرمن جانب حديقة الرشيد.
وجاء في مذكرة التفاهم: “بعد الحرب الحاصلة على الأرض السوريّة، والتي تم خلالها تهجير شعوب المنطقة على يد التنظيمات الإرهابية، كان للشعب السرياني الآشوري الكلداني والشعب الأرمني، نصيب من الهجرة وترك أملاكهم ومقدساتهم في إقليم شمال وشرق سوريا”.
وتابعت المذكرة: “بعد تحرير المنطقة من قبل أبنائها في “قوات سوريا ديمقراطية”، من كرد وعرب وسريان وآشور وأرمن، حيث قامت الإدارة الذاتية بخلق جو من الأمن والاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة بمختلف لغاتها وأديانها. حيث قام مؤتمر الإسلام الديمقراطي في مدينة الرقة والطبقة، بواجبه الديني، بالحفاظ على ممتلكات ومقدسات أوقاف الكنائس السريانية والآشورية والأرمنية، وتم تسليم هذه العهدة من مؤتمر الإسلام الديمقراطي إلى دائرة حماية أملاك الأخوة المسيحين، التي هي ممثلة ومفوضة من شعبها وكنائسها في إقليم شمال وشرق سوريا.