اعتقلت قوات الأمن الإيرانية رسامة الكاريكاتير والناشطة في مجال حقوق الأطفال، آتنا فرقداني، ولم تعرف حتى الآن الأسباب الكامنة وراء اعتقالها، أو التهم الموجهة إليها.
تستمر السلطات الإيرانية قمع الفنانين والفنانات والناشطين، والناشطات الساعين للحصول على حقوقهم، في سعي منها لقمع حرية الرأي في البلاد. أعلن محامي السجينة السياسية السابقة آتنا فرقداني يوم الأحد 14 نيسان، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، “إنستغرام” أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت موكلته، ولم يعرف حتى الآن الأسباب وراء اعتقالها.
وحسب ما أوضحه المحامي، فإن آتنا فرقداني وهي ناشطة ورسامة كاريكاتير وإحدى السجينات السياسيات السابقات؛ احتجت على الاعتقال التعسفي، وأنها تعرضت للضرب أثناء اعتقالها.
ولآتنا فرقداني تاريخ طويل من الاعتقال والإدانة بسبب أنشطتها، فقد سُجنت من قبل بسبب بعض رسوماتها، وفي السادس من حزيران 2023 ألقت قوات الأمن القبض على آتنا فرقداني بعد ذهابها إلى فرع النيابة العامة في “إيفين” فتم نقلها لاحقاً إلى سجن قرتشك في ورامين، وفيما بعد أطلق سراحها بكفالة مالية.
