No Result
View All Result
المشاهدات 2
إعداد/ دلير حسن
انسحب لاعبون نادي فنربخشه التركي من مباراة كأس السوبر التركية بعد مرور ثلاث دقائق فقط على بدايتها، والتي كانت مع نادي غلطة سراي، وجاء الانسحاب على خلفيّة زعم النادي أنه يتعرّض للظلم، وعدم الإنصاف في الدوري التركي.
وحضر فنربخشه إلى المباراة بفريقه لما دون 19 عاماً، وانتزع غلطة سراي هدف التقدّم في الدقيقة الثانية من المباراة عبر الأرجنتيني ماورو إيكاري قبل أن يغادر الفريق المباراة.
ويبحث فنربخشه عن لقبه الأول في الدوري التركي منذ عام 2014، ويتخلّف حالياً بفارق نقطتين عن غلطة سراي مُتصدِّر الترتيب قبل سبع مراحل على نهاية الموسم، ويزعم فنربخشه أنه يلقى معاملة غير مُنصفة.
ورفض الاتحاد الرياضي التركي طلب النادي بتأجيل اللقاء في كأس السوبر التركيّ بسبب تحضيره لخوضه ربع نهائي الدوري الأوروبي يوروبا ليغ، الخميس القادم، مع أولمبياكوس اليوناني. كما طالب أيضاً بتعيين حكم أجنبي لإدارة المباراة بحجة المعاملة غير المُنصفة من قِبل الحكام الأتراك ضده.
كما كان الاتحاد التركي للعبة كرة القدم أوقف الأربعاء المنصرم اثنين من لاعبي فنربخشه لمباراة واحدة بعد أعمال عنف تخللتها مباراته أمام مضيفه طرابزون سبور والتي خسرها بنتيجة 3-2، في شهر آذار الماضي، والتي شهدت اقتحام بعض مشجعي الأخير لأرض الملعب وأدت لوقع اشتباكات بين جماهير طرابزون سبور ولاعبين من نادي فنربخشه.
وبعد المباراة هدد نادي فنربخشه بالانسحاب من الدوري التركي الممتاز، ولكن تراجع النادي عن هذا القرار أمام آلاف من أعضاء النادي الذين اجتمعوا في ملعب الفريق بإسطنبول في الثاني من شهر نيسان الجاري، وذكر أنه تم تأجيل فكرة الانسحاب من الدوري حتى موعد مؤتمر الجمعية العمومية المقرر عقدها في نهاية الموسم.
ويعتبر دراسة إمكانية الانسحاب من قبل نادي فنر بخشه نقلة خطيرة في المشهد الكروي بتركيا، حيث يتمتع النادي بشعبية كبيرة ويعتبر من أهم الأندية في تركيا، وهو الذي تأسس في العام 1907، ويمتلك الكثير من ألقاب البطولات الرسمية والودية، وتُوِّج بلقب الدوري 19 مرّة، و16 مرّة حلَّ بمركز الوصافة، وفاز أربع مرات بكأس تركيا، وحلَّ وصيفاً في سبع سنوات، وفاز سبع مرات بكأس السوبر، وحلَّ وصيفاً بذات العدد. وقصة ولادة فنر بخشه كانت أقرب لقصة ولادة حزب سياسي، فالنادي الذي تأسس عام 1907 كان سرياً قبل ذلك، فالشباب الذين أسسوه في إسطنبول؛ نورزاد ضياء وآية الله بيه ونسيب أوكانر أبقوه سراً، حيث كان السلطان عبد الحميد الثاني يمنع لعب كرة القدم وتأسيس الأندية.
رئيس النادي عزيز يلدريم كان قد تم القبض عليه عام 2011 بتهمة التلاعب بالنتائج، ثم حُكِم عليه بالسجن لمدة 15 شهراً، لكنه خرج من السجن بعد فتح التحقيق في عام 2016، تم اعتقال 30 متهماً، وعندها أعلن فنر بخشه أن ما يجري هو محاولة تشويه لسمعة النادي ورئيسه، وذلك بسبب صراع سياسي دائر بين أردوغان والداعية فتح الله جولن.
الجدير ذكره إن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مباراة في تركيا حالةً من الفوضى وتُفسد المباريات، فمن أكثر الأحداث الصادمة هذا الموسم كان تعرّض الحكم خليل أوموت ميلر للكمة قوية على وجهه في أرض الملعب بعد مباراة أنقرة كوجو أمام ريزه سبور والتي انتهت بالتعادل (1-1) في 19 كانون الأول الماضي، مما أدى إلى إلحاق الأذى بعين الحكم، على يد فاروق قوجة رئيس أنقرة كوجو، والذي عُوقِب بغرامة قدرها 66 ألف دولار وخوض ناديه خمس مباريات دون حضور جماهيري.
No Result
View All Result