سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بأوامر تركيّة مرتزقة موالون للنصرة ينضمون لمرتزقة الجيش الوطني

مركز الأخبار –

أعلن مرتزقة ما يُسمون تجمع الشهباء، التابعين لمرتزقة جبهة النصرة، عن حل أنفسهم والاندماج لمرتزقة الجبهة الشامية، التابعة لما يسمى الجيش الوطني، وذلك بضغط مباشر من استخبارات الاحتلال التركي.
وقبل أكثر من عام أعلن مرتزقة من أحرار الشام وأحرار التوحيد، والفرقة 50 ونور الدين الزنكي، في ريف حلب الاندماج تحت مسمى مرتزقة تجمع الشهباء، وتعتبر هذه المجموعة المرتزقة، تابعة لمرتزقة جبهة النصرة، التي فرضت سيطرتها عبرهم على معبر الحمران بريف جرابلس، وحصلت على مورد مالي بمئات الآلاف من الدولارات يومياً.
وفي سياق آخر، شن مرتزقة داعش، هجوماً مباغتاً على قوات حكومة دمشق، والمجموعات التابعة لها، في مناطق مأهولة بالسكان عند الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المرتزقة سيطروا على قريتي القصبي والبويطية التابعتين لناحية التبني بريف دير الزور الغربي، مشيراً أن مصير عناصر قوات دمشق، في تلك المناطق ما يزال مجهولاً.
ولفت أن القريتين تبعدان نحو ثماني كيلومترات عن بلدة معدان عتيق، التي تعتبر مركز إداري في الرقة. موضحاً أن المرتزقة شنوا أيضاً هجوماً على نقاط ما يُسمى بالدفاع للدفاع الوطني، والفرقة سبعة عشر، في منطقة العوسج ببادية دير الزور، ما أدى لمقتل عنصرين من الدفاع الوطني وإصابة ثلاثة آخرين.
يُذكر إن قوات حكومة دمشق أرسلت فيما بعد تعزيزات عسكرية من مدينة دير الزور، باتجاه بادية معدان لتعزيز نقاطها وفتح الطريق الذي أغلقه المرتزقة.