تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتكتم على مكان ومصير محرر وكالة روج نيوز، الصحفي سليمان أحمد، بعد أن عمدت إلى اختطافه منذ أكثر من خمسة أشهر.
وأبدت عائلة الصحفي تخوفها من مصيره، في حين رفضت سلطات هولير السماح لهم بزيارته أو التواصل معه. كما استنكرت وكالة روج نيوز الاتهامات والتضليل الذي يمارسه الحزب الديمقراطي الكردستاني بحق الصحفيين بغية إسكات صوتهم الحر.
فيما أكد اتحاد الصحفيين والكتّاب، في وقتٍ سابق أنّ اختطاف الصحفي سليمان أحمد، يُعدُّ جريمة تنتهك قوانين العمل الصحفي وحرية التعبير، ويُظهر أن باشور كردستان ليس مكاناً آمناً للصحافة.
ويأتي الإضراب دعماً للحملة العالمية، “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، التي دخلت مرحلتها الثانية، وسط مواصلة النظام التركي الفاشي تجاهل مطالب المعتقلين، وعدم الاكتراث لصحتهم. وفي الوقت ذاته تتواصل اعتصامات مناوبة العدالة، في مدن باكور كردستان وتركيا دعماً للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين.
وأشار أقارب المعتقلين في هذه الفعاليات، إلى أنهم سيقاومون إلى أن يتم رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا بأن من يريد السلام فطريقه معروف، وهو اللقاء مع القائد عبد الله أوجلان، ودعوا الجميع للانتفاض من أجل حل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية وتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً.