No Result
View All Result
المشاهدات 7
محمد القادري_
في كل عام يأتينا شهر رمضان المبارك، الذي تتغير فيه روحانية المجتمع، وروح المؤمنين، وتعاملاتهم مع بعضهم، وتتجمل الأخلاق، لذلك نجد أن الكثير من الأسئلة تُطرح في هذا الشهر، والتي تكون خاصه به، ومنها أسئلة تتعلق بالمفطرات، وما عساي إلا أن أبين الحكم الشرعي في المفطرات عموما، فالأكل والشرب ناسياً، لا يُفطر، وعدم الاغتسال من الجنابة مكروه، ولكن لا يُفطر، واستخدام الإبر العضلية والوريدية، واستعمال القطرة في العين لا يفطران أيضاً، والنوم طوال النهار لا يفطر، والتقيؤ الغير المتعمّد أيضا لا يُفطر الصائم به، أما السؤال الثاني والأكثر في هذا الشهر هو عن الفطرة، أي زكاة الفطر في رمضان، وهي التي تقع على كل نفس حية، وليست ميتة، أي أدركت رمضان، ولو لحظات منه، مثل الذي يموت في أول ساعة من رمضان، من أول يوم من رمضان، أو الذي يولد في آخر ساعة من رمضان أيضاً، تقع عليه زكاة الفطر، أما من ولد قبل ذلك، أو مات بعد ذلك، فلا تقع عليه الزكاة، والجنين في بطن أمه لا تقع عليه زكاة الفطر، ومقدار زكاة الفطر في شمال وشرق سوريا هذه السنه تم تقديرها بـ 15,000 ليره سورية، وتجب على كل إنسان صغير، وكبير ذكر، أو أنثى فقير، أو غني، ليس فيها استثناء أبداً، لأنها تأتي في السنة مرة واحدة، ويكون ملزومين بها أولياء الأمور، والسؤال الثالث أيضاً عن كفارة إفطار الصائم، حينما يكون مريضاً، لا يستطيع أن يصوم، كذلك تم تقديرها 15.000 ليرة سورية عن كل يوم أفطر فيه في رمضان، ويستطيع الإنسان أن يدفع من طعام بيته، إذا لم يكن يملك المال، وهناك أسئلة أخرى يمكن للإنسان الصائم أن يسأل عنها العلماء في منطقته، وأيضاً من خلال مواقع التواصل الافتراضي، والبرامج في الهواتف الذكية.
No Result
View All Result