قبيل الذكرى الخامسة والعشرين من المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، أدان أهالي ناحية الشدادي استمرار المؤامرة الدولية علي القائد عبد الله أوجلان، وطالبوا بتحريره جسدياً، مشددين بمواصلة النضال لتحقيق ذلك.
وخرج المئات من أهالي ناحية الشدادي بمشاركة مدن وبلدات جنوب الحسكة اليوم الاثنين 12 شباط الجاري بتظاهرة، رفضوا من خلالها العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وطالبوا بتحريره من السجن التركي.
حيث انطلقت التظاهرة من أمام مركز الشبيبة الثورية في الشدادي، حاملين صور القائد عبد أوجلان وشعارات تؤكد على مواصلة النضال، حتى تحقيق حريته، ويافطات للمطالبة بإنهاء عزلته التي تفرضها دولة الاحتلال التركي.
وتوقف المتظاهرون عند حديقة القائد آبو، وألقيت العديد من الكلمات، شددت فيها على أهمية وأولوية فكر القائد عبد الله أوجلان في حل أزمات الشرق الأوسط.
وأكد الإداري في مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي بالشدادي مهيدي الدغيم في الكلمة، التي ألقاها على أن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، هو مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، وأن العزلة المفروضة عليه هي استمرار للمؤامرة الدولية التي تستهدف مشروع الأمة الديمقراطية.
ودعا الدغيم إلى تضافر جهود القوى الديمقراطية والحرة للضغط على الدول المتورطة في المؤامرة والمتواطئة مع النظام التركي، والمطالبة بإنهاء العزلة وتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً.
وبدورها ألقت العضوة في مؤتمر ستار هناء الصهال كلمة أشارت فيها، إلى أن القائد عبد الله أوجلان هو رمز النضال والحرية للمرأة، وأنه من خلال فكره وفلسفته حرر المرأة من القيود، والقهر، والاس
تبداد، ومنحها دوراً قيادياً وفاعلاً في بناء المجتمع الديمقراطي.
وشددت على أن المرأة ستواصل نضالها بالدفاع عن مكتسباتها في الجبهات كافة.
كما أدانت استمرار صمت المجتمع الدولي عن ارتكاب الدولة التركية جريمة كبيرة في بتاريخ البشرية، وهي فرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان في جزيرة إيمرالي.
وطالبت المتحدثة بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان في سجنه، والسماح بمقابلة عائلته ومحاميه، والإفراج عنه دون قيد أو شرط، والاعتراف بحق شعوب المنطقة في تقرير مصيرها.
واختتمت الفعالية بترديد الشعارات المنددة بممارسات دولة الاحتلال التركي، ومطالبة المتظاهرين بفك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان.
