ورغم تكرر حوادث بسبب الاستخدام غير الآمن للمواقد البدائية المعتمدة على مادة الكاز وارتفاع سعرها أيضاً، يقول سكان في ناحية الشدادي إنهم مجبرون على الاعتماد عليها في ظل نقص مادة الغاز المنزلي وارتفاع سعره.
وبيّن مجد الأسعد: “نحن نضطر إلى العودة إلى استخدام بابور الكاز، الذي كنا قد تخلصنا منه منذ سنوات، لأنه البديل الوحيد المتاح لنا، ولكنه أيضاً يواجه صعوبات ومشاكل، فقد ارتفعت أسعاره بسبب زيادة الإقبال عليه، حيث وصل سعر البابور إلى قرابة الـ 150 ألفاً، وارتفعت أيضاً قطع صيانته، حيث وصل سعر رأس البابور إلى قرابة الـ 50 ألف ليرة سوريّة، وارتفع سعر الكاز إلى 7000 ليرة سورية، بعد أن كان يباع اللتر الواحد منه بمبلغ 2500 ليرة قُبيل قصف دولة الاحتلال التركي، وهذا ما يُشكل عبئاً إضافياً علينا”.
وأردف ياسر المحمد، الذي يعمل في صيانة وبيع البوابير: “نحن نشهد زيادة كبيرة في الطلب على البوابير، من بعد خروج معمل غاز السويدية عن الخدمة، الذي تسبب بفقدان مادة الغاز المنزلي، وهذا ما أدى إلى ارتفاع أسعارها، فقد وصل سعر البابور الواحد إلى أكثر من 150 ألف ليرة سوريّة، وهذا ما يجعلها غير متوفرة للجميع”.
القادم بوست