رفعت نساء منبج تعازيهن لذوي الشهيدة المناضلة “زلال زاغروس” التي عملت بجد، وأشرن إلى أنها بذلت جهوداً بتأسيس المجالس المدنية، وقد وضعت اللبنة الأولى لمؤسسات المرأة، وأن وأوضحن أن الشهيدة زلال ناضلت لأكثر من 30 عاماً من أجل حقوق الشعب الكردي، وأكدن أنهن يسرن على خطاها بهدف بناء مجتمع ديمقراطي.
بدايةً، قالت عضوة دار المرأة في منبج، دونا شيخو إن: “الشهيدة زلال كانت قريبة من الشعب حيث وقفت معهم في السراء والضراء وكان الأهالي يحبونها؛ لأنها لمست قلوبهم بصفاء روحها وصدقها مع الآخرين”.
بدورها، أكدت عضوة مجلس الخط الغربي، إلهام سردار: “نحن النساء في مقاطعة منبج، رأينا من الواجب أن نقيم خيمة عزاء للشهيدة زلال تكريماً للعطاء الذي قدمته لمدينتها منبج. ونقول لها كلمة حق: إنها كانت نعم المرأة في تفانيها لبلدها ووقوفها مع شعبها في بناء وتنظيم نفسه من جديد”.
من جانبها، أشارت عضوة مركز الثقافة والفن في منبج، “هيفين عبد القادر“، أن: “الشهيدة زلال ناضلت لأكثر من 30 عاماً من أجل حقوق الشعب الكردي والشعوب التواقة للحرية، وحرية المرأة وتطويرها في مجالات الحياة وخاصةً في ساحات القتال وآمنت بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وكانت رمزاً للمقاومة والنضال من أجل الحرية لا سيما في سبيل تنظيم المجتمع الخارج من بؤرة الإرهاب وظلمه”.
والجدير ذكره أن مكتب تجمع نساء زنوبيا والتنظيمات النسوية في مقاطعة منبج، أقمن خيمة عزاء تكريماً لعطاء الشهيدة زلال، الذي قدمته لمقاطعة منبج خلال عملها في تنظيم الكومينات والمجالس المدنية، والمؤسسات النسوية.
القادم بوست