سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نيروز عبد الرحمن: سياسة المحتل التركي سياسة تخريب وتدمير للإنسان ومناحي الحياة العامة

روناهي/ الرقة –

انتقدت عضوة مكتب التنظيم لمجلس المرأة السورية في مقاطعة الرقة “نيروز عبد الرحمن”، سياسة الاحتلال التركي التوسعية، وأكدت بأنها تنتهج سياسة الإقصاء والتدمير والتهجير بهدف تحقيق الحلم العثماني، وتفتح المجال لعودة خطر إرهاب داعش، وأضافت بأن المقاومة العصرية، التي تقوم بها المرأة في التكاتف والتلاحم الشعبي والمجتمعي في إقليم شمال وشرق سوريا، هي السد الذي يقوم بكسر شوكة الاحتلال والطامعين بالمنطقة.
فمنذ بدء الثورة السورية، لعبت دولة الاحتلال التركي دوراً كبيرا في تحويلها الى أزمة، وتوسيعها من أجل خدمة نفوذها ومصالحها في المنطقة ولإعادة الدولة العثمانية بعد أن سقطت وغاب ذكرها، فحاولت الدخول إلى سوريا بعدة ذرائع، منها دعم المعارضة، التي حولتهم لأجندة وعبارة عن دمى متحركة، وصولاً إلى إنشاء معسكرات تدريب في أراضيها متمثلة بشبان سوريين ومنهم من جنسيات أخرى، وحولتهم إلى مرتزقة وخلايا إرهابية وصولاً إلى مرتزقة داعش الإرهابية، الذي دخل إلى أجزاء واسعة من الأراضي السورية والعراقية، وعن طريق تمثيلاتها المسرحية بمحاربة الإرهاب، دخلت بصبغة جديدة إلى مدن سوريا متوازية مع الحدود التركية كالباب، وجرابلس، وإعزاز، وأرياف مجاورة لها.
ولكن في المناطق السورية المقابلة سواءً في أقصى الشمال الغربي المتمثلة بعفرين، وأقصى الشمال الشرقي
 في مناطق الجزيرة السورية، التي بُدِئ فيها مشروع ديمقراطي جديد، يسعى إلى دحر الإرهاب وتوحيد سوريا وإخراج الاحتلال من الأراضي السورية.
وعلى هذا النحو يكون مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية، يقظاً منذ بداية تأسيسه لسياسة تركيا ضمن الأراضي السورية، ومساعيها في اقتطاع أجزاء من سوريا، واحتلالها وفرض سياسية التتريك وبناء إمبراطورتيها العثمانية التي عرفت عبر التاريخ بالدموية والسياسة الإرهابية غير البعيدة عن سياسية داعش.
وفي هذا الصدد؛ أوضحت في لقاء مع صحيفتنا عضوة مكتب التنظيم لمجلس المرأة السورية في مقاطعة الرقة “نيروز عبد الرحمن“: “اعتمدت تركيا سياسية جديدة في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، بحجة محاربة الإرهاب وحماية حدودها بسلسلة من الهجمات والاعتداءات غير الشرعية على المناطق في مقاطعة الجزيرة، ومناطق أخرى في الإقليم، حيث بدأت من مدينة عفرين باحتلالها وتغيير ديمغرافيتها وطرد سكانها الأصليين باتفاقيات سياسية، واتفاق مع حكومة دمشق بتنازل تركي لمناطق من ريف دمشق مقابل عفرين، واستمرت في همجيتها باحتلال مدينتي سري كانيه، وكري سبي/ تل أبيض”.
استمرار العدوان ضد المنشآت سياسة حرب إبادة للشعوب
فمنذ عام 2020 تشهد مناطق إقليم شمال وشرق سوريا ضربات من الفاشية التركية، مستهدفةً البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية ومراكز التعليم والصحة، ولا تدل إلا على فكرها الإرهابي الذي تسعى من خلال لإبادة الشعوب الحرة.
وفي هذا الجانب أضافت نيروز: “ففي الآونة الأخيرة ازدادت وتيرة الضربات والهجمات على طول الشريط الحدودي، ولم يكن يوجد فوارق زمنية بعيدة بين الهجمات، ما يدل على غضب الاحتلال التركي الواضح مما يجري في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، بدءاً من تنفيذ العقد الاجتماعي والحلول والمبادرات، التي تطرحها لحل الأزمة السورية، ولأنها استطاعت وأد الفتن والقضاء على الإرهاب الذي تدعمه تركيا من جهة وحليفتها إيران من جهة أخرى للعبث في الأمن والاستقرار التي تعيشه المنطقة، ومن الممكن نجاح المشروع في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا أن يصل إلى الأراضي السورية الأحرى، خاصةً في ظل التظاهرات التي تحدث في الجنوب السوري (السويداء)”.
المرأة السورية ودورها النضالي المقاوم 
وهنا يقع على المرأة السورية دور كبير في ظل التخبطات السياسية، التي تعيشها سوريا بدءاً من الهجمات التركية، وسياسة التحديات التي تستهدف المشروع الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا، ودعم النضال التحرري الشعبي المقاوم في وجه الاحتلال التركي، حيث أن للمرأة السورية الدور الأكبر في ذلك وأكدت نيروز: “علينا نحن، النساء في سوريا التكاتف ورص الصفوف النضالية في جميع الأراضي السورية، من أجل إيصال صوتنا للمجتمع الدولي والمساهمة في إبراز وجودنا في الحركات النسوية والأحزاب السياسية، التي تسعى إلى تغيير الواقع السوري لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية”.
واختتمت عضوة مكتب التنظيم لمجلس المرأة السورية في الرقة “نيروز عبد الرحمن” حديثها عن فتح المجال أمام السوريات في الداخل والخارج بهدف دعم الوعي لدى المرأة وبناء ذاتها ومواجهة التحديات والمصاعب التي تواجهها: “نحن، مجلس المرأة السورية المظلة النسوية السورية، نفتح أبوابنا ونشرعها للنساء السوريات في الداخل والخارج، للمساهمة في إبراز دورهنَّ السياسي، وحماية مكتسباتهنَّ، ونعمل على توثيق الجرائم المرتكبة بحق النساء، سواء من الاحتلال أو من الإرهاب، أو من أي طرف يسعى لضرب المرأة والنيل من حريتها، وإننا نساهم في توعية المرأة ومساندتها في تكوين مكانتها السياسية من أجل وجودها ضمن دستور سوري عادل”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle