No Result
View All Result
المشاهدات 0
قامشلو/ دعاء يوسف ـ
مع اقتراب الذكرى السنوية السادسة على الاحتلال التركي لمدينة عفرين، أكد أهالي مدينة قامشلو على تمسكهم بالأراضي
المحتلة، مؤكدين أن سياسات التغيير الديمغرافي والتهجير القسري لسكان المناطق المحتلة، هي مساعي لتوسيع مشروع التتريك، وعاهدوا على استكمال طريق النضال حتى تحقيق النصر واسترداد الحقوق المسلوبة.
يصادف العشرين من شهر كانون الثاني الذكرى السنوية السادسة للهجوم التركي على عفرين، وقد ألقى مجلس ناحية قامشلو بياناً أمام دوار عفرين في قامشلو، اليوم (الخميس) 18/1/2024.
وجاء في نص البيان: “ساهمت المجموعات المتطرفة والمرتزقة المدعومة من قبل تركيا، وبإشراف تركي مباشر بضرب الاستقرار وتهجير الأهالي من عفرين واحتلالها بعد هجومهم البربري بعد أن كانت ملاذاً آمنا لأكثر من 180 ألف شخص من الذين قصدوها من خارج عفرين هربا من ويلات الحرب السورية”.
وأكد البيان: “إن الوجود التركي واحتلاله لمناطقنا، وعموم المناطق السورية الاخرى ودعمه للإرهابيين، واحتضانه للقوى المسمات بالمعارضة السورية الاخرى ما هو إلا خنجر مسموم في الجلد السوري، ومنه تركيا ومن خلال سياسات التغيير الديمغرافي والتهجير القسري لأهلنا من مناطقهم، تسعى لتوسيع مشروع التتريك”.
كما استذكر البيان أحداث سجن غويران في الحسكة والتي كانت بتاريخ العشرين من شهر كانون الثاني عام 2021م وكان الهدف منها إحياء داعش مرة أخرى، واستشهد بسبب هذه المخططات 121 شهيداً ممن بذلوا أرواحهم في سبيل حماية الشعب والأرض التي ارتوت بدماء الشهداء.
فيما عاهد البيان المهجرين من المناطق المحتلة وعموم شعوب إقليم شمال وشرق سوريا على الاستمرار في النضال حتى تحرير المناطق المحتلة، وعودة أهاليها إليها.
وجاء في ختام البيان: “نستذكر في هذه المناسبة أيضاً أبطالنا الشهداء والجرحى الذين دافعوا ببطولة ضد الجيش التركي ومرتزقته بإيمانهم المطلق بالحرية، ونعاهدهم بالسير على نهجهم وخطاهم حتى تحقيق النصر وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته وإنجاح ثورته الديمقراطية”.
No Result
View All Result