سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حلّ الأزمة بيد السوريين

“حوار السوريين”؛ هو المبدأ الذي آمن به الشعب السوري لحلّ الأزمة السورية، والذين أدركوا مساعي ومخططات الدول الخارجية في التدخل بالشأن السوري لتحقيق مصالحهم ولا سيما دولة الاحتلال التركي التي تسعى لتتريك العديد من المدن السورية بعد احتلالها وتغيير ديمغرافيتها مثل عفرين، والباب وجرابلس.. كما وآمن السوريون بأن أفضل طريقة لحلّ الأزمة السورية علاوة على ما ذكر أعلاه؛ هو إنهاء أشكال الاحتلال على أراضيها.
مركز الأخبار ـ ساهمت الدول الخارجية في الشأن السوري إلى تفاقم أزمتها، ولا سيما دولة الاحتلال التركي التي تسعى إلى فرض هيمنتها على الأراضي السورية بالسبل كافة، وباءت جميع الاجتماعات لحلّ الأزمة السورية بالفشل؛ لأنها لم ترم إلى حلّ الأزمة، بل سعت الدول الضامنة من خلالها إلى الحفاظ على مصالحها، وبهذا الصدد؛ أعربت نائبة رئيس فرع حزب سوريا المستقبل في منبج فاطمة الشرق عن ثقتها بأن الحوار فيما بين السوريين سيجلب الحل للأزمة المتفاقمة في البلاد منذ سنوات.
وأشارت إلى اتفاقية سوتشي التي وقعها الجانبان الروسي والتركي حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وقالت بأنها باءت بالفشل، وأكملت: “قُرر أن تكون هذه المناطق تحت حماية تركية, وطبعاً كان الهدف من إنشاء هذه المناطق؛ إعادة هيكلية وتقوية المرتزقة والفصائل التابعة لتركيا سواء في عفرين أو جرابلس أو الباب وخاصة مرتزقة جبهة النصرة المتواجدة في إدلب”.
وأكدت أن الاجتماعات التي تعقد خارج سوريا بغرض إيجاد حل للأزمة في البلاد كما تزعم الأطراف التي تنظمها، لن تأتي بفائدة على الشعب السوري ولن تحل الأزمة، وكان آستانا 11 آخر الاجتماعات التي كتب لها الفشل.
وتابعت: “كان يتوجب على الجانب التركي الحفاظ على حسن الجوار. ولكن؛ حدث عكس ذلك وتعدت تركيا على الأراضي السورية, وجاء طرحها لإنشاء مناطق خفض التصعيد وفق خطة وأبعاد لرعاية مصالحها في سوريا من خلال مرتزقة تدعمها بالسلاح والعتاد”.
وأكملت: “الحوار السوري- السوري أفضل طريقة للحل في سوريا، وهو الحل الأمثل للتخلص من الاحتلال, يجب على السورين تقرير مصيرهم بأنفسهم ولهم الحق في اتخاذ القرار, وليس من حق أي جهة تقرير مصير السوريين؛ لأن الجهات الخارجية لها أطماع وتسعى لنهب خيرات البلاد وسرقة ثرواتها الباطنية وزرع الخوف والرعب في نفوس الشعب السوري”.
وعن فشل اجتماعات سوتشي وآستانا وغيرها، وقالت فاطمة: “جميعها تنتهي بالفشل لأن الشعب السوري الحقيقي لا يشارك فيها, والجهات الضامنة  لهذه الاجتماعات لا تريد حلاً للأزمة السورية بل تريد إطالة عمر الأزمة لتحقيق أهدافها ومصالحها في سوريا”.
ونوهت إلى عقد مجلس سوريا الديمقراطية الحوار السوري ـ السوري الذي عقد نهاية الشهر المنصرم في ناحية عين عيسى وشاركت فيه الأطياف والمكونات السورية كافة ليكون لهم رأي في اتخاذ القرار بشأن سوريا, وعدم السماح لقوى خارجية في تقرير مصيرهم لأن السوريين مسؤولون عن حق تقرير مصيرهم.
وفي ختام حديثها، دعت نائبة رئيس فرع حزب سوريا المستقبل في منبج فاطمة الشرق السوريين للتحاور ونبذ العنف والتكاتف حتى الوصول إلى حل للأزمة في البلاد.
كما وأشار الكاتب والمعارض السوري المستقل الدكتور أحمد الدرزي إلى أن تركيا تماطل في تنفيذ الاتفاقات بشأن إدلب لأنها تجد في ذلك طريقاً للوصول إلى مآربها في احتلال المنطقة، منوهاً بأنه لا يمكن حل الأزمة السورية في ظل احتلال تركيا للأراضي السورية؛ وذلك خلال لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار معه حول المستجدات التي تشهدها المنطقة وخاصة إدلب، واحتلال تركيا للأراضي السورية.
وأكد أحمد الدرزي في بداية حديثه: “من خلال الاتفاقات التي أبرمت بين روسيا وتركيا وإيران، استعاد النظام السوري السيطرة على معظم المناطق التي كانت المجموعات المسلحة قد سيطرت عليها خلال الأعوام  الماضية، كما تم نقل المجموعات المسلحة من المناطق السورية التي كانت تسيطر عليها إلى إدلب، ولهذا إدلب اليوم أمام استحقاق، ليس استحقاقاً سورياً فحسب، بل بات استحقاقاً إقليمياً ودولياً، فاليوم هناك إدارة روسية، إيرانية، سورية، للقضاء على المجموعات الإرهابية الموجودة في إدلب، وإعادة إدلب إلى ما يسمى شرعية دمشق”.
ونوه إلى أن هناك قوة لا تريد حل مسألة إدلب وتحاول أن تستمر هذه الأزمة وهي تركيا، وقال في هذا السياق: “المستفيد من هذه الأزمة وبقاء الإرهاب في إدلب هي تركيا، أو ما يسمى بالمشروع التركي، والذي يتضمن إيصال تركيا إلى خارطتها لعام 1920، ولتحقيق ذلك تسعى إلى احتلال مناطق واسعة من الجغرافية السورية، والعراق أيضاً”.
وأوضح الدرزي أن تركيا تماطل لإبقاء هذه المناطق تحت سيطرتها، من خلال مرتزقتها الإرهابيين، وتابع بالقول: “تركيا تحاول فرض هيمنتها على المناطق السورية من خلال مرتزقتها، وإبقاء مرتزقتها في المدن التي احتلتها كعفرين وجرابلس والباب وغيرها لإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة يصب في مصلحتها ويرضي طموحاتها التوسعية”.
وحول الهجمات المتكررة للدولة التركية على مناطق الشمال السوري قال الدرزي: “تنظر الدولة التركية إلى المنطقة على أنها تقف سداً أمام مطامعها الاحتلالية والوصول إلى خارطتها التي ذكرناها سابقاً، فهي تجد سوريا بأكملها من كرد وعرب وسريان الذين يدافعون عن أرضهم في وجه سياساتها هذه”.
وفي نهاية حديثه؛ أكد الكاتب والمعارض السوري أحمد الدرزي على أنه طالما هناك تواجد تركي واحتلال للأراضي السورية فلا يمكن وجود حل نهائي للأزمة التي تعيشها سوريا، وقال: “نحن الآن أمام تناقضين كبيرين الحلم التركي في الهيمنة والتمدد، والخلاص من الحرب السورية التي تنتهي مع خروج المحتل التركي منها وفشل مشروعه في المنطقة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle