سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إسمعني أيضاً

هيفيدار خالد –

إسمعني أيضاً اسم أطلق على حملة أطلقتها الأمم المحتدة هذا العام لمناهضة العنف ضد المرأة، حيث تُخصِص ستة عشر يوماً للاستماع إلى أصوات النساء ومعاناتهن في جميع أنحاء العالم إذ يروينَ قصصهن حول تأثير التمييز والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي على حياتهن اليومية.
كان الهدف الأساسي من الحملة هو إعطاء الفرصة لجميع ضحايا العنف من النساء لنشر قصصهم ومعاناتهن التي يُعانينَ منها، أو كما يُقال في لغة الإعلام والصحافة لتعطي لهذه القصص الأوكسجين. فضلاً عن دعم قصص النجاح كان للمجتمع دور فيها والوقوف ضد أي شكل من أشكال العنف الممارس ضد المرأة.
وكما نعلم جمعياً بأن أشكال العنف المُمارسة بحق المرأة كثيرة من بينها ظاهرة التحرش الجنسي المنتشرة مؤخراً بكثرة في العديد من دول المنطقة؛ كتركيا ومصر والسودان والعراق والمغرب وتونس والعديد من الدول العربية التي لم أذكر أسمها، بالإضافة إلى ظاهرة ختان الإناث والزواج المبكر والإجبار على الزواج، وأيضاً الإجبار على ممارسة العلاقة الجنسية. كل هذه الممارسات تتعرض لها النساء يومياً بدون أي قيد أو رقابة قانونية من الدول التي تمارس فيها كل هذه الانتهاكات. والجميع يعلم في الدول التي ذكرتها فوق، عادةً القوانين فيها كثير من المرات، لا تكفي لإنهاء العنف ضد المرأة أو الحد من ممارسته.
على الرغم من جهود المنظمات النسائية والحقوقية في الوقت الراهن، والتقدم والتطور الملحوظ الذي أحرز مؤخراً إلا أنه لا تزال هناك ممارسات منتشرة مثل زواج الأطفال والزواج المبكر والزواج القسري وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية ولا تزال تلك الممارسات قائمة في معظم دول العالم. فالإتجار بالبشر، سواءً من خلال ممارسات العبودية أو الاستغلال الجنسي، كأحد أنواع العنف ضد النساء، إذ تمثل النساء والفتيات 71 بالمئة من جميع ضحايا الإتجار بالبشر في العالم، وتكشف الإحصائيات أيضاً أن 3 من أصل 4 من هؤلاء النساء والفتيات يتعرضنَ للاستغلال الجنسي.
أما تشويه الأعضاء التناسلية لهن خصوصاً في الدول التي مازالت تسود فيها عادات ختان الإناث، فقد خضعت 200 مليون امرأة وفتاة لتشويه أعضائهن التناسلية بسبب عادات ختان الإناث بحسب إحصائيات الأمم المتحدة. كل هذا ولم تتوقف الممارسات اللاإنسانية بحقهن يوماً بعد يوم.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، من سيستمع إلى المرأة ومن سيصغي إليها؟ اسم الحملة إسمعني أيضاً فهل من أذن صاغية لها؟ ربما نعم ربما لا..!! الأهم بالنسبة لها تصعيد جهودها والسعي جاهدةً لمكافحة جميع أنواع العنف التي ذكرتها والتي لم أذكرها، كلها وسائل عنف تؤثر على فكر وجسد وروح المرأة. طبعاً الحملة استمرت ستة عشر يوماً في جميع أنحاء العالم لِتتضامن النساء باللون البرتقالي ضد العنف العالمي، ويقلنَ بصوتٍ واحد لا للعنف، نعم للنضال والكفاح لإنهاء هذا العنف.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle