كل الأطفال يتعرضون لارتفاع درجة الحرارة أثناء مراحلهم العمرية، وما يُطمئن أن الحرارة تعود مرةً أخرى لنسبتها الطبيعية في خلال ساعات، هذا إذا التزمتِ بالخطوات التأمينية الصحيحة، لهذا يؤكد الأطباء أنه في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلك هناك أشياء عليك الالتزام بها، وأخرى ينبغي الابتعاد عنها وتجنبها.
إذا قمت بقياس درجة حرارته وكانت 38 درجة مئوية أو أكثر، فيجب عليكِ البدء في الإسعافات الأولية؛ لكي تنخفض درجة حرارته حتى تستشيري طبيبك، وللعلم: كثيراً ما يكون ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال عرضاً لبعض الأمراض، وهو رد فعل دفاعي من الجسم تجاه بعض العدوى أهمها:
– التهاب الجهاز التنفسي، الإنفلونزا، والكورونا.
– التهاب الأذن، التسنين، التهاب وتورم اللوزتين.
– عدوى الجهاز البولي، والأمراض المناعية.
– وقد ترتفع درجة الحرارة لسبب آخر غير مرضي، ولا يستلزم زيارة الطبيب.
– وأحياناً ترتفع حرارة الرضع بسبب اعتقاد بعض الأمهات أن طفلها يشعر بالبرد، فتقوم بزيادة عدد قطع الملابس، فترتفع حرارته، ويكون علاجه -فقط- تخفيف ملابسه، ومراعاة حالة الطقس العامة وعدم المبالغة في تدفئته.
أشياء التزمي بها في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلكِ
– عليكِ بقياس درجة حرارة طفلك باستمرار خاصةً في الليل.
– إذا كان عمر طفلك أقل من ثلاثة أشهر فيجب عليك استشارة طبيبك مباشرة.
– الحرص على تناول طفلك كمية مناسبة من السوائل حتى لا يتعرض للجفاف.
– يجب عليك متابعة علاماته الحيوية ونشاطه.
– تناول طعام صحي، به كمية مناسبة من السوائل.
– يجب عليكِ قياس الحرارة باستمرار وخصوصاً أثناء الليل.
– احرصي على راحته ببقائه في المنزل، وعدم القيام بمجهود بدني.
تصرفات تجنبيها في حالة ارتفاع الحرارة
– مشاكل التسنين تسبب ارتفاع بدرجة حرارة الطفل.
– يمنع إعطاء طفلك الأسبرين أو أي من مشتقاته عند ارتفاع درجة حرارته.
– لا تضع طفلك أبداً في ماء بارد أو ثلج لخفض درجة حرارته، بل يجب عليك وضعه في ماء فاتر ثم خفض درجة حرارة الماء تدريجياً.
– لا تستخدمي أبداً الكحول لخفض درجة الحرارة، فقد يزداد الأمر سوءاً وترتفع حرارته أكثر.
-إذا كان طفلك يعاني من كحة أو حساسية الصدر، فلا يجب عليك استخدام الإيبوبروفين لخفض حرارته.
– إذا كان طفلك يعاني من مشاكل التسنين أو أي أعراض صحية أخرى، فيجب عليك استشارة الطبيب قبل إعطائه أي دواء.
– زيارة الطبيب ضرورة في حال عدم قدرة الطفل على الحركة.
– إذا كان عمر طفلك ثلاثة أشهر أو أقل.
– إذا استمر ارتفاع حرارة طفلك أكثر من ثلاثة أيام.
– إذا تخطت درجة حرارته 39°مئوية.
– إذا كان طفلك خاملاً ولا يقدر على الحركة واللعب.
– إذا صاحب ارتفاع درجة الحرارة تشنجات أو نوبات صرع.
– إذا صاحبها إسهال أو قيء مستمر.
– إذا صاحب الحرارة طفح جلدي.
– إذا كان هناك تصلب في الرقبة أو ألم في البطن.
– يمكن أن تستخدمي عقار الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بعد استشارة الطبيب؛ حيث سيحدد الجرعة المناسبة للطفل والشكل الدوائي المناسب أيضاً.
– أما أسهل قراءة فيمكنك قياس الحرارة من تحت الإبط، ولكن يجب عليك زيادة درجة مئوية واحدة؛ حتى تحصلي على قراءة أكثر دقة.
– وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وأربع سنوات أو أكبر، والذين يمكنهم معاونة الأم أثناء قياس درجة الحرارة، فيمكنها قياس درجة الحرارة لهم من الفم بسهولة ودقة أكبر.