No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
في إطار استمرار هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا عبر الطائرات المسيّرة والحربية، استنكرت تسعة وستين منظمة، همجية الاحتلال التركي، داعيةً إلى وقف الهجمات وإغلاق المجال الجوي أمامها.
مع تزايد همجية الاحتلال التركي وهجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، واستهدافه للمدنيين بينهم مسعفين وصحفيين وعاملين إنسانيين، وبنى تحتية وعاملين على تأمين أمنها واستقرارها وحماية أراضيها، أصدرت تسعة وستون منظمة، بياناً مشتركاً استنكرت فيه انتهاكات الفاشية التركية بحق مناطق شمال وشرق سوريا.
ودعت هذه المنظمات إلى التدخّل الفوري لوقف هجمات الاحتلال التركي، وإغلاق المجال الجوي أمام طائراتها الحربية والمسيرة.
وطالبت المنظمات في بيانها، باتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، وأكدت رفضها لزعزعة الاستقرار وتقويض جهود محاربة مرتزقة داعش، كما طالبت جميع أطراف النزاع في سوريا، باحترام القانون الدولي، ووقف الاعتداءات على المدنيين وحماية حقوقهم الأساسية، وتمكين الجهات الفاعلة الإنسانية من القيام بعملها بشكلٍ فوري.
وشدد البيان، على عدم تقبّل أي تبرير للهجمات على المنظمات الإنسانية أو موظفيها أو إمداداتها، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها عاملون إنسانيون ضحايا لهجمات الاحتلال التركي.
منوهاً: إن “تلك الهجمات ستؤدي في حال استمرارها إلى فاجعة إنسانية أخرى، وسوف تفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية القائمة، وتقوّض جهود المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، وستؤثر بشكلٍ كبير على سكان المنطقة بكافة شعوبها ومكوناتها”.
وأكد البيان: إنّ “استمرار جيش الاحتلال التركي في إزهاق أرواح المدنيين، يخالف المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، ويشكّل انتهاكاً لقوانين النزاع المسلّح التي تحظر بشدة الهجمات التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، والتي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب”.
يُذكر، أن الفاشية التركية كانت قد شنت في الثالث والعشرين من تشرين الثاني الفائت، هجوماً على سيارة مدنية تقلُّ ثلاثة مدنيين في ناحية عامودا، استشهد إثره عامل إغاثة متأثراً بإصابته إضافةً لإصابة مدنيين آخرين.
No Result
View All Result