No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لتأسيسه، وجاء في البيان: “في التاسع من كانون الأول من عام 2015، اجتمعت في مدينة ديرك أقصى شرق البلاد، القوى المؤيدة للحوار والديمقراطية والحلول الوطنية، والغيورة على وحدة الوطن وسلامته، والتي آلمها استمرار مأساة الشعب السوري وتشتته، والأخطار التي تهدد مستقبل أبنائه، لتخرج برؤية واستراتيجية يجمعها عمل مشترك، فتوجت بتأسيس مجلس سوريا الديمقراطية، الذي عُرف اختصاراً بـ “مسد”.
اليوم وبعد ثماني سنوات على تأسيس “مسد”، وثلاثة عشرة عاماً من عمر الأزمة السوريّة، على الرغم من التغييرات الكبيرة التي شهدتها سوريا والمنطقة عموماً، حيث لجمت قوات سوريا الديمقراطية تمدد أعتى تنظيم إرهابي، وحررت مدن وبلدات الشمال والشمال الشرقي من البلاد، وبنت هياكل مدنية تدير شؤونها بنفسها، ومن جهة أخرى تعرضت أجزاء من الشمال السوري للاحتلال التركي، وسيطرة الفصائل التي لا يجمعها سوى الإجرام والتنكيل بالسوريين، في الوقت الذي ترزح فيه المحافظات السوريّة الأخرى تحت وطأة حكم مركزي مستبد تخضع رقاب السوريين فيه للمقصلة، ولا يملك سردية الانتصار الوهمي”.
وأضاف: “كما لم تشهد أي توافق لحل الأزمة من قبل القوى الدولية المعنيّة بالملف السوري، وتناحر السوريين فيما بينهم، وتحول سوريا لساحة تصفية حسابات وحروب بالوكالة، ومشاريع عابرة للجغرافيا ودخيلة على الهوية السوريّة. في خضم هذه الوقائع أصبح مجلس سوريا الديمقراطية، بتعاون الشركاء والأصدقاء والغيورين على وحدة سوريا ونسيجها الاجتماعي، المظلة الوطنية للقوى والتيارات السورية الديمقراطية، المؤمنة بالحل السوري عبر الحوار والتفاوض”.
واختتم البيان: “إننا إذ نبارك للسوريين هذه المناسبة، ندعو ونجدد دعوتنا للسوريين كافة، للعمل من أجل بلورة مشروع وطني ديمقراطي، نواته سوريا الموحدة أرضاً وشعباً، وهويته الوطنية الجامعة وفق دستور عصري، وحكم لا مركزي بتوافق جميع السوريين”.
No Result
View All Result