No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
تشدد قوات حكومة دمشق، حصارها الخانق على مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال التركي هجماته على المنطقة، ومنها مقاطعة الشهباء التي تحوي عشرات الآلاف من المهجّرين قسراً من عفرين المحتلة.
وتستمر حكومة دمشق بانتهاج سياسة التجويع بحق أهالي المقاطعة، وتمنع دخول المحروقات والأدوية والأغذية والمواد الأساسية، ما أثّر على الخدمات المقدمة من قِبل المؤسسات، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية على كافة الصعد.
وفي السياق أوضح الرئيس المشترك لبلدية الشعب لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، محمد أمين، لوكالة هاوار وقال: إن “تزامن هجمات دولة
الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، واشتداد الحصار على الحيين ومقاطعة الشهباء من قبل حكومة دمشق، لم يأتِ صدفة، بل يبدو أن هناك اتفاق بين دمشق والاحتلال التركي”.
وأكد: أن “حصار دمشق يتناغم مع سياسة الاحتلال التركي الهادفة لتهجير أهالي المقاطعة والضغط عليهم، الحصار مستمر منذ احتلال عفرين من قبل دولة الاحتلال التركي، وأن مسألة الحصار سياسية بالدرجة الأولى”.
وبيّن: إن “استمرار الحصار على الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية، تسبب في تعليق عمل بلدية الشعب قبل عدة أيام”، مشيراً إلى أن التأخر في معالجة بعضها قد يؤدي إلى حصول أضرار كارثية.
أما عن القطاعات التي تأثرت بالحصار، تحدّث أمين وقال: “إنها شملت جميع القطاعات التي يستوجب فيها توفر المحروقات ومواد الترميم بالدرجة الأولى، وقبل أيام توقفت أعمال العديد من القطاعات الحيوية كليّاً كترقيع الطرق والصرف الصحي، وتعزيل الشوادر، وخاصةً مع اقتراب فصل الشتاء، بالإضافة إلى تهديد الحصار للقطاعات الأخرى سيؤدي في القريب العاجل، بالتوقف التام كقطاع الكهرباء والنظافة”.
وأكد: إن “هدف حكومة دمشق هو النيل من إرادة أهالي المقاطعة ومهجري عفرين”، ولفت إلى أن حكومة دمشق تعمدت تشديد الحصار مع قدوم فصل الشتاء، ومنعت إدخال المحروقات والمواد الغذائية والأساسية.
يُذكر أن حيّي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء يتعرضون لحصار خانق منذ سنوات، حيث تسبب العام الماضي بوفاة الطفلين وسام سيدو (أربعة أعوام)، وحسين كيبار (17 يوماً)، نتيجة فقدان وسائل التدفئة.
No Result
View All Result