No Result
View All Result
المشاهدات 0
تواجه الناشطة اليمنية “فاطمة العرولي” حكماً بالإعدام، وهو ما واجه انتقادات كبيرة، وارتفعت الأصوات المطالبة بالإفراج عنها على الفور.
طالبت منظمة نساء من أجل السلام اليمنية ورابطة حماية المعنفات والناجيات من سجون الحوثي، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للإفراج عن الناشطة فاطمة العرولي.
أصدرت محكمة تابعة للحوثيين في مدينة صنعاء باليمن، يوم الثلاثاء المصادف الخامس من كانون الأول حكماً بالإعدام تعزيزاً بحق الناشطة فاطمة العرولي، التي تم اعتقالها منذ أكثر من عام.
وتعد فاطمة العرولي إحدى رائدات العمل النسوي على مستوى الوطن العربي، ورئيس مكتب اتحاد قيادات المرأة العربية في اليمن، وتشتهر بنشاطها في مجال حقوق المرأة.
وقد اتهمها الحوثيون بالتخابر مع دول أجنبية موجهة لها تهمة “الخيانة العظمة”، وجاء هذا الحكم خلال محاكمة جرت في غياب المحامين ودون إتاحة فرصة للمعتقلة لتكليف محامٍ، أو مقابلة أسرتها وأطفالها.
وأثار الحكم بإعدامها انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، وقد أدانت منظمة نساء من أجل السلام في اليمن، ورابطة حماية المعنفات والناجيات من سجون الحوثي الحكم، مؤكدة على أن الحوثيين أصدروا الحكم بعد اختطافها، وإبعادها قسراً لمدة 15 شهراً بعد محاكمة صورية.
وأوضحتا أن الحوثيين اختطفوا آلاف النساء واحتجزوهن في المعتقلات والسجون السرية، ولم يُعثر عليهن منذ انقلابها على الدولة، ويتعرضن لأشكال مختلفة من انتهاكات حقوق الإنسان منها التعذيب النفسي، والجسدي بالإضافة إلى التحرش والاعتداء الجنسي.
ودعتا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات حقوق الإنسان والمرأة والمعنية بمناهضة العنف ضد النساء، للتدخل العاجل لإطلاق سراح فاطمة العرولي وإنهاء التعذيب والحد من الانتهاكات، التي تتعرض لها.
وطالبتا بالتحقيق في جرائم الاختطاف والانتهاكات التي تعرضت لها اليمنيات من الحوثيين لضمان حقوقهن، وحمايتهن، ومحاسبة المتورطين بشكل عاجل.
وكالة أنباء المرأة
No Result
View All Result