No Result
View All Result
المشاهدات 0
تجددت الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، في أعقاب الهدنة الإنسانية، التي استمرت مدة أسبوع، سُمح خلالها بإدخال المساعدات، وعملية تبادل لبعض المعتقلين، والأسرى لدى الطرفين.
بدأت آليات إسرائيلية يوم الإثنين الرابع من كانون الأول محاولات للتوغل البري في جنوب القطاع، والتي تتركز في مناطق شرق خان يونس تحديداً في منطقة بني سهيلا، في محاولة لتطويقها حيث تشارك عشرات الآليات في محاولات التقدم بالمنطقة.
واستهدف القصف المنازل المأهولة في حيي الشجاعية والزيتون في القطاع، اللتين قال عنمها الجيش الإسرائيلي، إنهما ستكونان هدفين لها، قُتل على إثرها عشرات المدنيين، إضافة إلى حي التفاح، الذي استهدفت فيه الطائرات الحربية مجموعة من طواقم الدفاع المدني؛ ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات.
وعلى الصعيد الإنساني أجبر أهالي القطاع للنزوح من منازلهم خشيةً القصف، البعض منهم عاصروا المرة الثالثة والرابعة في التهجير خلال أقل من شهرين، إلى أماكن مكتظة بالفعل بالنازحين، الذين ليس لديهم ما يكفي من الطعام أو الماء، ليصبح بذلك معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بلا مأوى حيث نزح ما لا يقل عن 80%، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.
وحذرت منسقية الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود ماري ريفيال، اليوم الأربعاء من أن نقص الأدوية والوقود قد يؤدي لعدم قدرة المشفى إلى توفير العمليات الجراحية المنقذة للحياة أو العناية المركزة، خاصةً بعد وصول 700 مريض إلى المشفى، بالإضافة إلى ضرورة تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية.
وبلغ عدد القتلى لليوم الـ 61 من الهجمات، إلى أكثر من 16248 شخصاً منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول الماضي، بينهم 7112 طفلا، و4885 امرأة، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، الذين من الممكن أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض.
وكالة أنباء المرأة
No Result
View All Result