No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
أُطلق بتاريخ العاشر من تشرين الأول من العام الجاري، حملة عالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، في 74 مركزاً حول العالم، وشهدت منذ إطلاقها انضماماً واسعاً لكافة الشرائح المجتمعية وخاصةً النساء.
حول ذلك تحدثت عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، نيروز مسلم، لوكالة هاوار فقالت: إن “فكر القائد والفيلسوف عبد الله أوجلان فكر أممي، لا يخص شعب أو مجتمع معين، هو يتحدث عن الإنسانية وعن حلول للأزمة العالمية، التي تعاني منها المجتمعات، ولهذا فإن إطلاق الحملة العالمية من أجل حريته الجسدية تستحق أن تكون عالمية أيضاً”.
وأضافت نيروز: “المطلوب من كافة المجتمعات وجميع الشعوب التي تؤمن بفكر القائد عبد الله أوجلان، أن تكثف من نشاطاتها وفعالياتها حتى تحقق مطلبها بكسر العزلة وتحقيق حريته الجسدية”.
وتفرض الدولة التركية عزلة مُشددة على القائد عبد الله أوجلان، المُعتقل منذ عام 1999، وتمنع ذويه ومحاميه من اللقاء به على الرغم من الطلبات المتكررة للقائه، إذ لم تَرِد عن القائد أي معلومات منذ الـ 25 من شهر آذار عام 2021.
وأشارت: إلى أن “الدولة التركية المحتلة، تشدد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، لقطع صلة الوصل بينه وبين الشعب المؤمن بفكره والسائر على نهجه، ولكن فكر القائد عبد لله أوجلان، فكر راسخ لدى شعوب المنطقة”.
من جهتها، أكدت الإدارية في أكاديمية البلديات بالرقة، عواطف العيسى: إن “الحملة العالمية أقل واجب يمكن القيام به تجاه القائد عبد الله أوجلان، الذي طرح فكر الأمة الديمقراطية، هذا الفكر يُعدُّ الحل لجميع قضايا الشعوب المضطهدة، وسوف نستمر بهذه الحملة ولن نتهاون بالدفاع عن القائد عبد لله أوجلان، إلى أن يتم فك العزلة عنه وتحقيق حريته الجسدية”.
واختتمت عواطف العيسى، بقولها: “باسمي وباسم جميع شعوب شمال وشرق سوريا، نُطالب بفكّ العزلة عن القائد عبد لله أوجلان، إذ لا يوجد أي قانون دولي أو إنساني أو ضمن أي منظومة إنسانية، أو تحت أي بند قانوني يبرر هذه العزلة المفروضة على القائد عبد لله أوجلان”.
No Result
View All Result