No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار –
في ظل استمرار جرائمها بحق الشعب السوري، من بينهم الباحثين عن الملاذ الآمن والفارين من هول الحروب، احتجزت دولة الاحتلال التركي خلال الأشهر الماضية نحو 300 مواطن سوري خلال محاولتهم العبور إلى الأراضي التركيّة عبر طرق التهريب التي تعمل عليها مجموعاتها المرتزقة.
ووفق تقارير إعلامية، فإن مصير مجهول يلاحق أكثر من 300 مواطن سوري، تم احتجازهم من قِبل جيش الاحتلال التركي في منطقة حران في الجهة المقابلة لمدينة كري سبي، ضمن المناطق السورية المحتلة بريف الرقة، حيث يتم ترحيل المحتجزين فيما بعد على شكل دفعات داخل الأراضي السوريّة، باتجاه المناطق المحتلة وتسليمهم إلى المجموعات المرتزقة والمتطرفة.
ومع استمرار الحرب في سوريا وغياب بوادر الحلول السياسية، وذهاب الأوضاع نحو التصعيد العسكري، وجد السوريون أنفسهم أمام حقيقة لا يمكن الفرار منها، وهي محاولة الهروب من هذا الوقع المعيشي الصعب والأوضاع الأمنية والاقتصادية السيئة للغاية، واللجوء إلى مناطق آمنة للبحث عن مستقبل أفضل.
وكان للاحتلال التركي دوراً في تأزيم الصراع على السلطة في سوريا، وتغييب الحلول السياسية، عبر دعم جماعات متطرفة ومرتزقة، واحتلال الأراضي السورية وتهجير أهلها، وخلق أزمة لجوء في أراضيها عبر فتح الحدود أمام أكثر من ثلاثة ملايين ونصف سوري للجوء في تركيا، لاستخدامهم كورقة لابتزاز الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لتمرير سياساتها الاستعمارية في البلاد.
ودائماً ترحّل سلطات الاحتلال التركي اللاجئين السوريي، ومن يتم اعتقاله أو احتجازه خلال محاولته العبور إلى الأراضي التركية، إلى المناطق التي تحتلها مع مجموعاتها المرتزقة، وفي هذا السياق كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان في 29 تشرين الثاني المنصرم، أن سلطات الاحتلال رحلت 250 لاجئاً سورياً بشكلٍ قسري، رغم امتلاكهم بطاقات الحماية المؤقتة، باتجاه الأراضي السوريّة عبر معبر باب السلامة المحتل، والذي تسيطر عليه المجموعات المرتزقة، التي تقوم بدورها باعتقال اللاجئين ونقلهم لمراكز تحقيق واعتقال البعض منهم وزجهم في السجون بهدف تحصيل فديات مالية من ذويهم لإطلاق سراحهم.
ومن الجدير بالذكر، إن سلطات الاحتلال التركي، رحّلت منذ بداية العام الجاري عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين للمناطق المحتلة، وذلك بهدف استمرار تغيير ديمغرافيتها.
No Result
View All Result