كشفت جمعية صحفيي دجلة والفرات عن انتهاكات الفاشية التركية بحق الصحفيين في شهر تشرين الثاني الفائت. وذكرت أن 62 صحفياً، يتواجدون داخل السجون بينهم الرئيسة المشتركة للجمعية، مؤكدةً، إن هذا دليل على قمع الفاشية التركية للصحفيين وتزايد الضغوط والانتهاكات بحقهم. وأشارت إلى تعرّض خمسة صحفيين للاعتقال خلال الشهر الفائت، وتم توجيه اتهامات باطلة لهم ومحاكمتهم بتهمة التضليل، وذلك لسد الطريق أمام التعبير وحرية الرأي.
ولفتت، أن صحفيتان تعرضتا للضرب وتحطيم كاميراتهما واعتقالهما في شرناخ، تزامناً مع وقوع أعمال عنف ضد الصحفيين في آمد، وذلك في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي صادف الـ 25 من تشرين الثاني الماضي.
هذا وكانت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، قد أشارت في تقريرها لشهر تشرين الأول المنصرم، إن تركيا أكثر دولة في العالم تعتقل الصحفيين.
ومن جهة أخرى، يحتجز الاحتلال التركي نحو 300 سوري ينحدرون من مناطق سوريّة مختلفة، عبروا الحدود خلال الشهر الفائت، في مركز إيواء في منطقة حران المقابلة لمدينة كري سبي المحتلة.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن جيش الاحتلال تيشرف على مركز الإيواء، ويعمل على ترحيل اللاجئين السوريين منه إلى المناطق التي تحتلها في شمال وشرق سوريا على شكل مجموعات، حيث لا يزال مصيرهم مجهولاً.
