No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار –
تزيد قوات حكومة دمشق فرض حصارها الخانق على مقاطعة الشهباء، ولا تسمح بدخول المواد الأساسية والأدوية وحليب الأطفال والمحروقات إليها.
ومع منع دخول المحروقات إلى المنطقة، توقفت كافة المؤسسات الخدمية والمدنية في المنطقة، إذ تعيش المنطقة توقفاً شبه تام للحياة، وبسبب نفاد الوقود في الشهباء، علّقت هيئة التربية والتعليم في المقاطعة التعليم في المدارس، ما أدى إلى إغلاق 68 مدرسة ومعهداً وحرمان 14500 طالب وطالبة من حقهم في التعليم.
وليس الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق وحده هو الذي يؤثر على الطلاب، فهجمات دولة الاحتلال التركي التي تطال المنطقة تؤثر أيضاً على القطاع التعليمي والصحي للسكان الأصليين والمهجّرين في المنطقة.
وأفادت، هيئة الصحة في مقاطعة عفرين والشهباء، إن مشفى آفرين يعمل في حالة الطوارئ، مشيرةً إلى أن نقص المازوت أدى إلى إيقاف العديد من الأقسام عن العمل في المشفى. وأشارت، إلى أنه تم إيقاف سيارات المشفى لعدم توافر المحروقات، بالإضافة إلى عدم توفر الأدوية ما يدفع المرضى إلى شراء الأدوية من الخارج بأسعار باهظة الثمن. كما أثقل الحصار كاهل مهجّري عفرين وسكان الشهباء المقاومين في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي التي تقصف المنطقة بشكلٍ شبه يومي.
ويعيش عشرات الآلاف من مهجّري عفرين في خيم نُصبت بعد الاحتلال التركي لمقاطعة عفرين في الشهباء المحاصرة اليوم، قبل أكثر من خمس سنوات، وسط ظروف صعبة يعانون منها بسبب الحصار.
هذا وجددت حكومة دمشق حصارها الخانق على المنطقة منذ تاريخ 20 تشرين الثاني الفائت، بهدف تضييق الخناق على سكان المنطقة وإفراغها، بالرغم من المناشدات المتكررة من قبل الأهالي بفك الحصار.
No Result
View All Result