No Result
View All Result
المشاهدات 2
يجمع المختصون الصحيّون على أن أفضل طريقة لمكافحة مرض اليرقان أو ما يسمى أيضاً بمرض أبو صفار تكمن في تجنب الإصابة به الأمر الذي يمكن أن يتم من خلال اتباع عدة طرق ثَبُتَ فعاليتها في الممارسة العملية أهمها ثمانية هي التالية:
– التطعيم:
ينصح الأطباء بالسؤال عند الطبيب المختص حول إمكانية الحصول على التطعيم اللازم مؤكدين بأن الحقن التي تعطى ضد مرض التهاب الكبد الفيروسي من النوعينA وB فعالة جداً وأن التطعيم ضد اليرقان من النوع B لدى الأطفال الصغار هو جزء من البرنامج والجدول الزمني للقاحات التي يأخذونها لتعزيز مناعة أجسامهم ومقاومة الأمراض المختلفة التي يمكن أن يتعرضوا لها.
– النظافة:
تعتبر النظافة من أسهل الطرق للحد من الإصابات بعدوى الأمراض المختلفة ومنها اليرقان ولهذا يتوجب الحرص في كل عائلة على قيام أفرادها بالالتزام بقواعد النظافة بشكلٍ صارم ولاسيما بعد استخدام المرحاض أو أثناء العودة إلى المنزل وأيضاً تغيير المناشف وتغيير حفاضات الأطفال الصغار وبعد التعامل مع المواد الغذائية ولاسيما عندما تكون مواد أولية ستستخدم للطبخ وأيضاً بعد تناول الطعام، ويتوجب أن يتم الغسيل بالصابون ولاسيما النوع السائل منه وبكميات وافية من الماء.
-الدم:
يتوجب إيلاء الحذر من دماء الآخرين لأنه لا توجد أي طريقة يمكن من خلالها التأكد بأن شخصاً ما لديه اليرقان لأن مظاهر هذا المرض لا تظهر لدى الكثير من الناس ولهذا يتوجب الافتراض في أي علاقة تنشأ مع دم الآخرين بأنه يمكن أن يكون مصاباً بهذا المرض المعدي، غير أن ذلك بالمقابل لا يعني عدم تقديم المساعدة الأولية في حال الضرورة للآخرين أما في حال حصول تماس أو اتصال مع دم الآخرين فيتوجب ممارسة الغسيل بأسرعِ وقت ممكن.
-الإبر:
يمكن انتقال عدوى اليرقان من الإبر الطبية والأجهزة التي تستخدم في نقش الوشم على الجلد، ولهذا فإذا كان أحد الأطفال يريد وضع الوشم على مكان من جسده يتوجب على الأهل أن يختاروا له أحد الأستوديوهات أو المراكز المحترفة المتخصصة بهذا المجال التي لديها الرخصة اللازمة لأنها في الأغلب تحرص على اتباع القواعد الصحية التي تمنع انتقال عدوى الأمراض.
– تقاسم الأشياء:
يعتبر الأمر أحياناً مفيداً عندما يتم استخدام بعض الأشياء بشكلٍ مشترك والتناوب عليها مثل لعب الأطفال أو استعارة سيارة أو دراجة هوائية وما يشبهها أما عندما يتعلق الأمر بالاستخدام المشترك لفرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة أو مقصات الأظافر وشحذها وغيرها من الأشياء الشخصية فيتوجب هنا أن يسود الحزم الشديد، ولذلك ينصح الأطباء بعدم استعارة هذه الأشياء على الإطلاق.
– الطعام والشراب:
يتوجب الانتباه إلى ما يتناوله الإنسان من طعام وشراب لأنه حتى في حال كون أفراد العائلة جميعاً يحرصون على قواعد النظافة في المنزل فإنهم يمكن أن يتعرضوا للإصابة باليرقان من المواد الغذائية التي يقوم بتحضيرها الآخرون الذين لم يتبعوا القواعد الصحية.
ويسري القول تماماً بأن الفواكه والخضار الطرية وغيرها من المواد الغذائية التي لا يتم معالجتها حرارياً تمثل مصدراً أكثر خطورة للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي من الأطعمة المطهية.
وينصح الأطباء أيضاً في هذا المجال أثناء السفر إلى الخارج ولاسيما إلى مناطق مختلفة تماماً في موضوع الطعام والشراب بتجنب شرب المياه من الصنابير وتناول المياه المعقمة.
No Result
View All Result