No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
بعد مضي أكثر من خمس سنوات على احتلال عفرين، وتعرضها لانتهاكات الاحتلال التركي بشكلٍ مستمر، واضطرار أهلها للتهجير القسري إلى مناطق الشهباء، والسكن في المخيمات، أو في منازل شبه مدمرة نتيجة تعرضها للقصف طيلة سنوات الحرب، والعيش في ظروف قاسية تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وحول ذلك أدلت رابطة عفرين الاجتماعية ببيان للإعلام والرأي العام، جاء فيه: “تقوم حكومة دمشق بفرض حصار خانق على المهجرين قسراً، بشكلٍ ممنهج لكسر إرادتهم وتهجيرهم، ويتم ذلك عن طريق حواجز الفرقة الرابعة، التي تمنع دخول المواد الأساسية كالدواء والطحين والمواد الغذائية وعلى رأسها مادة المحروقات، لإيقاف سبل الحياة وزيادة معاناة المهجرين والأهالي هناك”.
وتابع البيان: “ففي الأربعة أيام الأخيرة، تم توقيف المولدات بشكلٍ كامل، نتيجة عدم توفر المحروقات في حلب والشهباء، بالإضافة للقصف المستمر على المدنيين العُزّل، واستهدافهم بشكلٍ مستمر من قبل الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها”.
وكانت هيئة التربية في الشهباء، قد أصدرت تعميماً بتعليق الدوام في المدارس وإغلاقها، لعدم توفر مازوت التدفئة وتوقف وسائل النقل لنقص المحروقات.
وأكد البيان: “إذا استمر الحصار ستكون هناك كارثة إنسانية أخرى، وستتوقف المولدات التي تغذي المستشفيات بالكهرباء، ما سيُشكل خطراً على حياة المرضى، وعلى رأسهم مشفى آفرين الذي يخدم هؤلاء المهجّرين قسراً”.
واختتم البيان بالقول: “نحن في رابطة عفرين الاجتماعية، نعلن دعمنا وتضامننا مع أهلنا في الشهباء، ونناشد المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخّل الفوري لفك الحصار، وتقديم الدعم والمساعدات، لمنع حدوث كوارث إنسانية جديدة، لحين إيجاد حل سياسي سلمي، وتأمين عودة آمنة لأهالي عفرين المهجرين قسراً إلى ديارهم.
No Result
View All Result