سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

توزيع نسبة60% من مازوت التدفئة على الأهالي في إقليم الجزيرة

روناهي/ الدرباسية ـ

بيّن الرئيس المشترك للمكتب الخدمي في مديرية المحروقات بإقليم الجزيرة كاوا سليمان: “إن العمل يجري بوتيرةٍ أسرع لتوزيع مازوت التدفئة على المواطنين”، وأكد بأن النسبة المئوية في التوزيع وصلت إلى60% وذلك بعد تأثر برنامج العمل في التوزيع بعدة عوامل.
بعد تأخر نسبي لهذا العام، بدأت عملية توزيع مادة المازوت المخصص للتدفئة على الأهالي في إقليم الجزيرة، وذلك بكمية 300 لتر لكل عائلة، وبسعر326 ل. س للتر الواحد.
وكانت مديرية المحروقات قد اعتمدت على آلية جديدة للتسجيل على المازوت، وذلك من خلال إلغاء العمل بالبطاقات المعتمدة سابقاً، والبدء بإصدار بطاقات جديدة. وكانت عملية التسجيل على البطاقات قد بدأت في الشهر السابع لهذا العام، في حين بدأت عمليات التوزيع مع بدايات الشهر الثامن، وذلك بحسب مديرية المحروقات في إقليم الجزيرة.
آلية العمل 
وحول هذا الموضوع، التقت صحيفتا “روناهي” الرئيس المشترك للمكتب الخدمي في مديرية المحروقات بإقليم الجزيرة “كاوا سليمان” حيث أشار في بداية حديثه إلى: “إن بداية العمل كانت في إصدار وطباعة بطاقات النموذج الجديد، وتم إلغاء النموذج السابق في كافة مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وبخصوص إقليم الجزيرة بدأ العمل في طباعة البطاقات بتاريخ 17/7/2023 وتم توزيع المادة منذ بداية الشهر الثامن على المواطنين في إقليم الجزيرة، ولا يوجد أي تغيير في أي شيء حتى الآن بخصوص السعر والكمية”.
وتابع: “تم العمل بالتنسيق من خلال إدارة المقاطعتين قامشلو والحسكة ومجالس النواحي والكومينات وبالتعاون والتنسيق مع لجان المحروقات في النواحي من خلال تسليم البطاقات للمواطنين وتوزيع المادة أيضاً”.
عوامل مُعيقة
أضاف سليمان: “هناك عوامل أثّرت بقوة على برنامج العمل في توزيع المادة مثل الظروف الأمنية والأحداث التي حصلت في دير الزور وأيضاً الهجمات التركية الهمجية التي استهدفت كل المرافق الخدمية والحيوية كمحوّلات الكهرباء ومحطات إنتاج وتصفية النفط والخزانات والغاز وعنفات توليد الكهرباء وصوامع الحبوب، ومحطات تحلية المياه وكل ما يتعلق بحياة المواطن من النواحي الخدمية وتخريبها بوحشية”.
وزاد: “كانت هناك استجابة فورية من قبل المديرية العامة للمحروقات في إقليم الجزيرة من أجل تغطية انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة من خلال المحروقات، حيث تم تخصيص كميات كبيرة من مخصصات التدفئة أو غيرها من المشتقات النفطية لتمويل مراكز حيوية مثل (الأفران والمستشفيات، صهاريج توزيع المياه، مولدات الاشتراكات، محطات تحلية المياه، مناهل المياه، المطاحن، ومراكز خدمية أخرى) حيث أن هذه العوامل أثرت على برنامج عمل وسير توزيع مادة المازوت المخصص للتدفئة بشكلٍ رئيسي، ولكن نحن في المديرية العامة مازلنا مستمرون ومصممون على توزيع مادة التدفئة حتى إيصالها لكل عائلة مستحقة رغم الإمكانات والظروف الحالية”.
العمل لا زال جارياً
فيما أشار كاوا سليمان إلى: “إن توزيع المادة مستمر على المواطنين في كل نواحي وبلدات إقليم الجزيرة بدون أي توقف من ناحية تسجيل وإصدار البطاقات الإلكترونية الخاصة التي تتضمن مازوت التدفئة والغاز المنزلي، وكذلك مادة الكاز”.
وتطرّق سليمان إلى: “نسبة التوزيع جيدة جيداً وتتفاوت بين مدينة وأخرى من مدن الإقليم حسب المساحة الجغرافيّة وعدد السكان، لكن التركيز الأكبر في التوزيع يكون في كل من مدن قامشلو والحسكة، وقد تجاوز عدد البطاقات المطبوعة 440000 بطاقة وعدد العوائل المستفيدة من المادة تجاوز 430000 عائلة والنسبة المئوية في التوزيع تقريباً 60% والعمل مستمر بدون أي توقف”.
واختتم الرئيس المشترك للمكتب الخدمي في مديرية المحروقات بإقليم الجزيرة “كاوا سليمان” حديثه: “خطة العمل الحالية متركزة بشكلٍ كبير على تخصيص نسبة كبيرة لا تقل عن 80 % من المحروقات لتوزيع مازوت التدفئة، والعمل الحالي يجري بوتيرة سريعة في التوزيع”.