No Result
View All Result
المشاهدات 0
عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ
شددت شبيبة مقاطعة كري سبي/ تل أبيض على تمسكهم بنهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان المؤسس للفكر التحرري لشعوب المنطقة، مبينة أن دور الشبيبة هو المحرك للنهج الثوري والتحرري، الذي انتهجته حركة التحرر الكردستانية لمقارعة فكر السلطة الفاشية منذ ما يقارب خمسة عقود.
تعد مسيرة القائد عبد الله أوجلان الحافلة بالنضال والمقاومة ومقارعة فكر السلطة الفاشية التركية، ومنهجيتها الإلغائية لشعوب المنطقة منذ تأسيس مصطفى كمال أتاتورك، ما يعرف بـ “الدولة الحديثة”، وأصبح فكر القائد أوجلان إلهاماً للشعوب المضطهدة القابعة تحت نير الأنظمة المستبدة والمتسلطة، ومنهاجا قويما تسير على نهجه لتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية والخلاص.
ويعد دور الشبيبة منطلقا واضحا للحركة التحررية، التي ركز فيها القائد عليه بهذا المعنى يقول: “بالشبيبة بدأنا… وبالشبيبة سننتصر”، حيث ربط نجاح الفكر والمشروع الديمقراطي الهادف لتحرير الشعوب المضطهدة بالشريحة الشبابية.
الفكر الديمقراطي مناهض للإلغاء والتهميش
وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا لقاءات مع شبيبة مقاطعة كري سبي/ تل أبيض، فبين الشاب أحمد السواس: “فكر القائد عبد الله أوجلان جاء ليخلص الشعوب من الاضطهاد الممارس بحقهم، حيث عانت شعوب المنطقة ألواناً من حرب الإبادة الجسدية، ومحاولات الصهر ببوتقة فكر التسلط، وفرض الهيمنة، والعقلية الالغائية المبنية على أساس “إما أنا.. أو لا أحد” لذلك كان لابد من نهضة شاملة وثورة تحررية، تقودها الشعوب، ويحمل رايتها كل إنسان حر يؤمن بحياة تشاركية مبنية على السلام واللاعنف، وتقاسم الفرص والثروات والمقدرات على أسس كومينالية”.
وأضاف: “الثورة الشاملة، التي يقودها القائد أوجلان أثمرت بعد عقود من محاولات نشر الفكر الديمقراطي بالطرق السلمية، ولكن كان لزاماً حمل البندقية بيد، والقلم بيد، وهذا ما حصل بداية ثمانينات القرن العشرين عندما أطلق الشهيد عكيد أولى الطلقات بصدر السلطة الفاشية ليتأسس بذلك الجناح المسلح للفكر الحر الديمقراطي منهجاً لحركة التحرر الكردستانية، ونقلة نوعية على طريق تطبيقه بوجه ممارسات الفكر المتسلط المهيمن”.
ولفت “السواس” إلى أن فكر القائد أوجلان وحقيقته لم يرق أبداً للنظام التركي الفاشي، لذلك عمل على كيد المؤامرات الدولية بحقه، والعمل على تقزيم الفكر النير، الذي انتهجه من خلال اعتقال جسد القائد مع ثلة من رفاقه في غياهب سجونه؛ للعمل على تقويض ثورته وفكره، ولكن دون جدوى لأن الفكر الديمقراطي استطاع النفاذ إلى الأصقاع كلها، لتتبناه الشعوب ومنها “السورية” التي تقود اليوم مشروعاً ديمقراطياً انتشلها من حافة الهاوية”.
واختتم قائلاً: “يجب تحرير القائد جسدياً، وهذا الأمر يتطلب تصعيداً للنضال والمقاومة بوجه فاشية تركيا المحتلة، وكل نظام متسلط، ومتآمر للشعوب الحرة”.

لابد من كسر قيود” إمرالي”
من جانبه طالب الشاب “عبد المجيد العبد” بتطبيق المزيد من الضغوطات الدولية ورفع الصوت عالياً للمطالبة بإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان ورفاقه، وجعل هذه القضية هي الأولى عالمياً بالتداول، وتنظيم المظاهرات، والمسيرات السلمية في كل مكان من العالم لتحقيق هذه الأهداف، وإدانة جرائم تركيا بحق الشعوب في المناطق المحتلة من الأراضي السورية.
وشدد على أهمية دور الشبيبة الثائرة المتمسكة بفكر وفلسفة القائد أوجلان أساساً للمضي قدماً لتحرير شعوبها من براثن الأنظمة المستبدة، وخاصة المحتل التركي، الذي يطبق مخططاته الاستعمارية في عموم الأراضي السورية، التي احتلها.
وأنهى حديثه بالتأكيد على الالتزام بفكر وفلسفة القائد أوجلان أساساً في تحقيق التحرر لشعوب المنطقة، والاستمرار بالضغط على السلطات التركية شعبياً ودولياً لتحرير القائد ورفاقه، وكسر قيود إمرالي.

No Result
View All Result