No Result
View All Result
المشاهدات 3
شهدت منطقة ما تسمى منطقة خفض التصعيد بين بوتين وأردوغان، خلال شهر تشرين الثاني الجاري، مقتل 28 شخصا في 39 عملية وهجوماً برياً وجوياً، ومنذ أسبوع غابت الطائرات الحربية الروسية عن المنطقة، بعد أن نفذت سلسلة هجمات على المنطقة تمثلت بعشرات الغارات، في حين واصلت قوات حكومة دمشق، تصعيدها على المنطقة موقعة المزيد من الخسائر البشرية.
وحول ذلك، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 28 من المدنيين والعسكريين، منذ مطلع تشرين الثاني، في 39 استهدافا برياً، لكل من قوات حكومة دمشق، والمجموعات المرتزقة الموالية لتركيا، والقتلى هم: 19 من قوات حكومة دمشق، وثلاثة مدنيين، بينهم امرأة، وستة مرتزقة من هيئة تحرير الشام (النصرة).
الإحصائيات منذ بداية تشرين الثاني الجاري
والإحصائيات، التي وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلق شهر تشرين الثاني المنصرم، كانت على النحو التالي:
في الأول من تشرين الثاني، قتل عنصر من قوات حكومة دمشق، وأصيب آخر بجروح بليغة إثر قنصهما من مرتزقة الحزب الإسلامي التركستاني على محور قرية الحاكورة بسهل الغاب غربي حماة.
وفي الثاني من تشرين الثاني، فارقت سيدة حياتها متأثرة بجراحها، التي أصيبت بها إثر قصف مدفعي نفذته قوات حكومة دمشق، استهدفت مجموعة من عمال قطف الزيتون في قرية كفر تعال غربي حلب.
وفي الثالث من تشرين الثاني، قتل عنصر من قوات الحكومة السورية، إثر قنصه برصاص مرتزقة الفتح المبين، على محور آفس شرقي مدينة إدلب، وفي التاريخ ذاته، قتل ضابط برتبة ملازم أول، على خلفية القصف المدفعي، الذي نفذته مرتزقة هيئة تحرير الشام، على مواقع لقوات حكومة دمشق، في محور الفوج 46 بريف حلب الغربي، كما قتل عنصر من قوات الحكومة السورية، برصاص مرتزقة سرايا القنص التابع لمرتزقة أنصار الإسلام، على محور السرمانية شمال غربي حماة.
وفي الرابع من تشرين الثاني، فقد أحد عناصر قوات حكومة دمشق حياته، وهو من مرتبات الفرقة 25 مهام خاصة، متأثرا بجراحه، التي أصيب بها على محور الملاجة، وفي التاريخ ذاته، قتل عنصر من قوات الحكومة السورية، قنصاً برصاص مرتزقة هيئة تحرير الشام، على محور ترنبة بريف إدلب الشرقي.
وفي الخامس من تشرين الثاني، قتل عنصر من قوات حكومة دمشق، وأصيب آخر، قنصاً برصاص مرتزقة غرفة عمليات الفتح المبين، على تلال كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وفي السادس من تشرين الثاني، قتل عنصر من قوات حكومة دمشق، وأصيب آخر، نتيجة اشتباكات متبادلة بينهم وبين المجموعات المرتزقة لغرفة عمليات الفتح المبين، على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي.
وفي السابع من تشرين الثاني، قتل عنصر من قوات الحكومة السورية، برصاص مرتزقة هيئة تحرير الشام على محور قبتان الجبل غربي حلب، وفي التاريخ ذاته، فقد مواطن حياته وأصيب آخر، نتيجة قصف نفذته قوات حكومة دمشق على الأحياء السكنية ببلدة تفتناز بريف إدلب، كما قتل أربعة عناصر من مرتزقة لواء عثمان بن عفان، التابع لمرتزقة هيئة تحرير الشام، جراء القصف المتبادل بين قوات حكومة دمشق والمرتزقة، على محور كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية، وقتل عنصر من قوات الحكومة السورية، وأصيب أربعة آخرون بجراح جراء استهدافهم من مرتزقة هيئة تحرير الشام بصاروخ حراري لموقع على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي.
وفي الثامن من تشرين الثاني، قتل عنصر من قوات حكومة دمشق قنصا، برصاص مرتزقة هيئة تحرير الشام على محور نحشبا بريف اللاذقية الشمالي، وقتل مرتزق من هيئة تحرير الشام، إثر قصف مدفعي نفذته، قوات حكومة دمشق على محاور جبل الزاوية جنوب إدلب، وأيضاً قتل عنصر من قوات الحكومة السورية، برصاص قناص لمرتزقة الفتح المبين، على محور آفس شرق إدلب.
وفي العاشر من تشرين الثاني، قتل مرتزق من هيئة تحرير الشام، على محور الفطيرة بريف إدلب، في القصف المدفعي المتبادل مع قوات حكومة دمشق، وقتل ضابط برتبة ملازم من قوات الحكومة السورية، بقصف مدفعي نفذته مرتزقة الفتح المبين، على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي.
وفي الحادي عشر من تشرين الثاني، قتل عنصر من قوات النظام، إثر استهدافه من مرتزقة هيئة تحرير الشام، على محور الفوج 46 ريف حلب الغربي.
وفي الثاني عشر من تشرين الثاني، قتل عنصر من قوات حكومة دمشق، في عملية قنص من مرتزقة أنصار التوحيد على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي.
وفي الثالث عشر من تشرين الثاني، قتل ضابط برتبة نقيب إثر قصف مدفعي، نفذته مرتزقة هيئة تحرير الشام، على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي، كما قتل عنصر من قوات حكومة دمشق، إثر قنصه من مرتزقة الفتح المبين، على محور سهل الغاب بريف حماة.
وفي السادس عشر من تشرين الثاني، استهدفت قوات الحكومة السورية، بصاروخ حراري جرافة أثناء القيام بعملية رفع الساتر الترابي على الطريق الواصل بين بلدتي تفتناز، وآفس بريف إدلب الشرقي؛ ما أدى لمقتل السائق، وقتل ضابط برتبة ملازم، إثر قنصه من مرتزقة هيئة تحرير الشام، على محور سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وفي الثامن عشر من تشرين الثاني، قتل عنصر من قوات حكومة دمشق، قنصاً برصاص مرتزقة سرايا القنص التابعة لهيئة تحرير الشام، على محور قرية الأربيخ بريف إدلب الشرقي.
يذكر أن الطائرات الحربية الروسية نفذت 53 غارة جوية، منذ مطلع تشرين الثاني وحتى الحادي عشر منه، استهدفت مقرات عسكرية ومراكز تدريب للفصائل بالقرب من أماكن مدنية، وأصيب نتيجة الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الروسية على مناطق متفرقة بريف إدلب، خمسة مرتزقين من هيئة تحرير الشام.
No Result
View All Result