يعد الأطفال الرضع معرضين بشكلٍ خاص للإصابة بالعدوى الفيروسية؛ لأن أجهزتهم المناعية لم تنْمُ بشكلٍ كامل، ويمكن للقيام ببعض العادات، مثل لمس الأشياء، ومص الأصابع، ووضع الأشياء في أفواههم، أن تعرّضهم للعدوى، ومع ذلك تعد الإصابة بنزلات البرد ليست خطيرة أو مُميتة، ومن المهم أن يدرك الآباء أن بعض الأعراض التي تظهر يمكن أن تكون علامات على حالات أكثر خطورة، مثل الإنفلونزا والسعال الديكي والالتهاب الرئوي.
أعراض الزكام لدى الرضع
– سيلان الأنف وغالباً ما يصبح المخاط أكثر سمكاً وأصفر أو أخضر.
– العطس والسعال.
– حمى (درجة حرارة حوالي 101-102 درجة فهرنهايت).
– فقدان الشهية.
– سيلان اللعاب بشكلٍ أكبر بسبب التهاب الحلق وصعوبة البلع.
– التهيج والانزعاج.
– تورم الغدد.
– القيء والإسهال (في بعض الحالات).
أسرع الطرق لعلاج الزكام عند الرُّضع
– حليب الثدي:
لا يحتاج معظم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر إلى أي شيء أكثر من مجرد حليب الثدي الغني بالأجسام المضادة، التي ستبدأ في العمل، وتساعد جسم طفلك على مكافحة العدوى.
-المحلول الملحي:
إذا كان طفلك يعاني من انسداد شديد في الأنف، يمكنك تجربة قطرة ملحية غير ضارة وليس لها أي آثار جانبية على الإطلاق، وقومي بوضع ما لا يزيد على قطرتين في كل فتحة أنف؛ لتخفيف احتقان أنف طفلك المسدود، ثم يستخدم جهاز شفاط المخاط للتخلص من المخاط وتنظيف الأنف، ما يسمح للطفل بالتنفس بحرية، ويُنصح باستخدام المحلول الملحي قبل الرضاعة بحوالي 15 دقيقة.
– ترطيب الهواء:
يمكن للهواء البارد الرطب المنبعث من جهاز الترطيب في غرفة طفلك أن يساعد على تخفيف التهاب الحلق وتخفيف المخاط، لأسباب تتعلق بالسلامة، تجنبي أجهزة ترطيب الماء الساخن.
– استنشاق البخار:
إذا لم يكن لديك جهاز ترطيب، فيمكنك الجلوس مع طفلك في الغرفة المليئة بالبخار بالحمام، مع إغلاق الأبواب وتشغيل الماء الساخن، لمدة 15 دقيقة تقريباً، مما سيساعد على التخلص من تراكم المخاط وخشونة أو جفاف الحلق.
– السوائل الدافئة وحساء الدجاج:
يمكن للسوائل الدافئة أن تكون مهدئة للغاية، وتساعد على تخفيف الاحتقان عند الأطفال بعمر 6 أشهر فما فوق، خاصةً حساء الدجاج؛ فهو يساعد على تخفيف أعراض البرد.
وإذا كان طفلك يعاني من نزلة برد، فهناك العديد من العلامات التي تتطلب العناية الطبية، مثل:
حمى تستمر لأكثر من أربعة أيام.
صعوبة أو تأثر التنفس، مثل الصفير أو الصرير أو التراجع أثناء الاستنشاق.
التنفس السريع أو ضيق التنفس.
قلة الجوع أو العطش، وكذلك قلة التبول (علامة على الجفاف).