No Result
View All Result
المشاهدات 0
الشهباء/ فريدة عمر ـ
أدانت شبيبة إقليم عفرين، استهداف مركز الشبيبة في مدينة منبج، وعدته خطوة لاستهداف عماد المجتمع، والنيل من سيرورة ثورة التاسع عشر من تموز، مناشدة الشباب والشابات برفع وتيرة النضال ضد مختلف هجمات الإبادة.
في الوقت، الذي تتصاعد فيه فعاليات الشبيبة، على المستوى المحلي والعالمي، وآخرها عقد مؤتمر لها في العاصمة الفرنسية باريس، الذي اجتمع فيه العديد من الشبان والشابات من بلدان وشعوب ومعتقدات مختلفة، لمناقشة أهمية دور الشباب في النضال ضد الأنظمة الرأسمالية، لتوحيد موقفهم الريادي لبناء مجتمع ديمقراطي. وفي حادثة ليست الأولى من نوعها، اُستُهدف مركز حركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج يوم الجمعة المنصرم، وقد خلف القصف إصابات، وأضراراً مادية كبيرة، ويندرج هذا العدوان ضمن سلسلة الهجمات المتكررة، لاستهداف المراكز والمؤسسات في مناطق شمال وشرق سوريا المختلفة، ويعد جزءاً لا يتجزأ من مخطط الإبادة، والذي لاقى ردود أفعال منددة وغاضبة من الفئات الشابة في مناطق شمال وشرق سوريا.
استهداف نواة المجتمع ومنهج الثورة
وفي هذا السياق، التقت صحيفتنا “روناهي”، أعضاء حركة الشبيبة الثورية لإقليم عفرين، حيث أشار، خالد خالد، إلى أن استهداف الشبيبة هو استهداف العماد الأساسي للمجتمع والثورة: “إن هذا الاستهداف، ليس جديداً، فقبل أعوام منصرمة استُهدف رفاقنا من حركة الشبيبة في مدينة كوباني وديرك أيضا، وكل ذلك ليس محط صدفة، بل جزء من مخطط الإبادة الجماعية، التي تُحاك ضد المنطقة وشعوبها، ولأن الشباب والمرأة نواة المجتمع، وعماده، يتم استهدافهم بشكل متكرر”.
ونوه خالد، في ختام حديثه، إلى الحرب الخاصة التي تستهدف فكر الشباب: “إن الحرب التي تُحاك ضد المنطقة، ليست فقط حربا عسكرية، إنما الحرب الخطرة، التي تستهدف المرأة والشبيبة بالدرجة الأولى، هي الحرب الخاصة، التي تعمل لصالح أجندات الأعداء، ولأجل خلق أشخاص غير مدركين لقيم مجتمعاتهم، عن طريق جعلهم عملاء لهم، عن طريق تأمين المواد المخدرة لهم، وتشويقهم للهجرة، والعديد من أساليب حربهم الأخرى”.

لا يمكن كسر إرادة الشبيبة المنظمة
فيما أكدت، الإدارية في حركة الشبيبة الثورية، زلال عبدو، أنه من الصعب كسر إرادة الشباب المنظمين لفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان: “إن الحرب، التي يمارسها العدو، أخطر أنواع الحروب، وتستهدف النفوس الضعيفة، لذلك هذه الحروب لا يمكنها النيل من إرادة الشباب المنظمة، فعلى مدار أعوام مستمرة من الثورة، استطاع الشباب والشابات من مختلف الشعوب المتواجدة في شمال وشرق سوريا، أن ينتبهوا لهذه الحرب ورفضها ومحاربة كل من تسول له نفسه القيام بهذه الحرب المدمرة للشبيبة والمجتمع”.

بنا تنتصر معركة الحرية
من جانب آخر، أشاد مهيار حبش، بدور الشباب الطليعي، وناشد الشباب والشابات إلى توحيد صفوفهم لتخطي هذه الأزمات: “على مدار سنوات مستمرة، حقق الشباب مكتسبات تاريخية، بفضل ثورة روج آفا، والتي نحميها إلى حد اللحظة، ففي جميع أدوار الحياة والنضال استطاع الشباب فيها لعب الدور الريادي في قيادة المجتمعات”.
واختتم حديثه: “لاستكمال ذلك كله، يتطلب رفع وتيرة النضال، فالأنظمة الرأسمالية تحاول استغلال الشباب في مختلف بقاع العالم، وتحاول إضعاف إرادتها، لأن كل الثورات، التي أقيمت ولا زالت حتى اللحظة، هي بريادة الشباب، والشباب هم من سيحمون قيم المجتمع، وهم من يبنون مجتمعا حراً للأجيال القادمة، لذلك على الشباب والشابات، بمختلف اللغات والهويات، أن يتحدوا ضد الأنظمة الرأسمالية، وأن يكونوا يداً واحدة حتى قيام الحرية المطلوبة”.

No Result
View All Result