No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ قامشلو ـ رغم كل الصعوبات والظروف الصعبة استطاع شباب نادي الجهاد في منافسات مرحلة الذهاب من الدوري السوري للدرجة الأولى لفئة الشباب للموسم الكروي 2023 ـ 2024، تحقيق صدارة المجموعة الثالثة، وبالعلامة الكاملة بأربعة انتصارات ودون أيّة هزيمة.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يعانيها نادي الجهاد بشكلٍ عام، استطاع فريقه للشباب بتحقيق العلامة الكاملة، مع اختتام مرحلة الذهاب من الدوري السوري للشباب للدرجة الأولى لكرة القدم.
ويعاني الجهاد من عدم اللعب على أرضه وبين جمهوره، وعدم امتلاكه لملعب خاص بتدريباته في مدينة قامشلو، بالإضافة لوسائل نقل إلى المدن الأخرى، ليقوم البعض من محبي النادي بسد بعض المصاريف، وشركات باصات خاصة بنقل بعثات الجهاد إلى المناطق الأخرى.
وهذا الأمر يحصل في ظل غياب الدعم الحقيقي للاتحاد العربي السوري لكرة القدم التابع لحكومة دمشق لنادي الجهاد في أمر قائم منذ عقود من الزمن.
ورغم كل ما ذُكِر؛ استطاع شباب الجهاد بتحقيق أربع انتصارات متتالية في مرحلة الذهاب من الدوري، ولحساب المجموعة الثالثة.
الجهاد بدأ مبارياته بالفوز على عمال حماة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وبعدها فاز على شباب الشباب بهدفين مقابل هدف واحد، كما فاز على شباب جيش حمص أيضاً بهدفين مقابل هدف واحد، وليختتم مبارياته بالفوز على شباب عفرين برباعية نظيفة، وليتصدر مجموعته بالعلامة الكاملة برصيد 12 نقطة.
شباب الجهاد لهم الأمل بالرجوع للعب في الدوري السوري الممتاز للشباب، وعودته لمكانه الطبيعي بين الكبار، النادي الذي كان يُحسب له ألف حساب أيام المدرب الراحل إسماعيل عيسى، والجيل الذهبي من اللاعبين في التسعينيات أمثال الشهيد هيثم كجو بالإضافة إلى ياسر أيوب وإبراهيم أوسو وسامر سعيد وماهر ملكي وإلخ…
ولكن الجهاد في السنوات الماضية بسبب الظروف المادية الصعبة التي يعانيها بحسب إدارة النادي التي تصرّح بذلك في كل مناسبة، فقد قامت ببيع البعض من لاعبيه من فئة الشباب لسد حاجة النادي من المصاريف في البطولات بالدوري السوري.
وهذه الظروف التي يمر بها النادي منذ عقود من الزمن، وخاصةً بعد عام 2011، فقد لعبت دوراً كبيراً في تراجع مستوى النادي بشكلٍ عام، وفي الفئات كافة، ولكن رغم ذلك النادي لم يستسلم ومازال يقاوم للوصول إلى الدوري السوري الممتاز والحفاظ على مكانه فيه؛ لأن فئتي الشباب والرجال وصلتا للدوري الممتاز، ولكن بنفس الموسم هبطتا للدرجة الأولى، كون النادي لا يمتلك الإمكانيات المادية الكافية لتوقيع عقود مع لاعبين محترفين من الخارج مثل بعض الأندية السورية الأخرى، والتي تمتلك الملاعب والاستثمارات الخاصة بها، بينما الجهاد لا ملعب ولا أي جهة راعية أو ممولة له، ويبقى الاعتماد أما على بيع لاعبيه من فئة الشباب بالإضافة لمساعدات من بعض محبي النادي.
No Result
View All Result