No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ منبج –
أعربت نساء من منبج عن قلقهن الشديد حول العزلة الشديدة، التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان، والتي تعدُّ انتهاكاً لحقوق الإنسان، وتحدياً لمبادئ العدالة. وتدعو الجهات المعنية للتحرك للكشف عن الوضع الصحي للقائد في إمرالي.
لم ترد أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان منذ 25 آذار عام 2021، وسط فرض سلطات دولة الاحتلال التركي ما تسميه “عقوبات انضباطية”، الأمر الذي أثار سخطاً شعبياً بين أهالي شمال وشرق سوريا.
وتؤكد نساء مثقفات في مدينة منبج، في استطلاع رأي لصحيفتنا على ضرورة الأخذ بحيثيات المؤامرة على القائد وكيفية إفشال سياسة العزلة في إمرالي.
إحياء سيطرة العثمانيين على المنطقة
حول ذلك، قالت عضوة لجنة المرأة باتحاد المعلمين، أميرة كالو: “القائد أوجلان، قال ذات مرة: «إن كنت حراً، بوقت قصير سأحل المشاكل والأزمات في الشرق الأوسط». ومع ذلك، يتم تشديد العزلة على القائد كي لا نعلم أي معلومات عنه، وعن صحته”.
أضافت أميرة: “إن الضغوط التي تمارسها دولة الاحتلال التركي الفاشية؛ إنما تأتي لإثارة الفوضى في المنطقة بهدف السيطرة عليها ومن ثم احتلالها. وتقدم ادعاءات واهية لا أصل لها، أن هذه المناطق هي من ممتلكات العثمانيين، وأنها بقيت تحت سيطرتهم ما يقارب من 400 عام”.
فيما أكدت أميرة “ضرورة توحيد الشرق الأوسط؛ لأن عدم توحيده يعني أنه سيصبح كرة لهب تتدحرج من دولة إلى دولة أخرى”.
فقد بيَّنت أن: “المنظمات الإنسانية والدولية يجب أن تبتعد عن تسيس الموضوع كل البعد. هذه الدول العظمى ترغب في حروب دائمة في منطقة الشرق الأوسط من أجل صهر ثقافته، ولغته، والهيمنة عليه”.
العزلة على القائد جريمة
بدورها، أشارت عضوة تجمع نساء زنوبيا “كفاء محمد” إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ووصفتها: بأنها “وسيلة لمحاربة فكره، ومنعه من متابعة مسيرة النضال، ونهج المقاومة الديمقراطية”.
تابعت أن: “هذا الفكر يسعى لتحقيق حياة سلمية ومتقدمة للشعب، ويفتح له الآفاق أمامهم بفكر منفتح حر وديمقراطي”.
كما أوضحت أن: “فكر القائد أوجلان يتميز بأنه فكر سياسي، اجتماعي، واقتصادي. هو فكر يساهم في تطور المجتمع، ويدعم نجاح مشروع الأمة الديمقراطية في هذه المنطقة”.
ونوهت كفاء أن: “هناك حلولاً عدة ممكنة لكسر العزلة، منها: المقاومة والعمل بشفافية ومنهجية، وإثبات حضور المرأة؛ لأن القائد هو رفيق درب المرأة. وتصعيد المقاومة الشعبية من خلال الاعتصامات والبيانات، والقرارات تجاه كسر العزلة”.
وأنهت عضوة تجمع نساء زنوبيا “كفاء محمد”، حديثها: “ما يحدث للقائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي هو جريمة وإجراءات تتعارض مع الأخلاق والقوانين الدولية”. وتتساءل: “أين هي القوانين الدولية؟ أين حقوق الإنسان؟ أين المنظمات التي تدعي الإنسانية؟ لماذا لا تفعل واجبها تجاه القائد؟ لماذا تصمت؟”.
No Result
View All Result