سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بمناسبة اليوم العالمي لكوباني الإدارة الذاتية تُدلي ببيان

مركز الأخبار –


تحوّلت مدينة كوباني ومن خلال مقاومتها التاريخية إلى ميراث بطولي لشعبنا، وكذلك ميراث إنساني لعموم العالم، وذلك من خلال ما ظهر من بطولة ودفاع من قبل وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب.

حيث تم كسر شوكة تنـظـيم داعـش الإرهابي في كوباني، وبدأ من كوباني تراجع داعش عن أهدافه في إقامة دولة تحت مسمى الإسلام بنهج متطرف في الشام والعراق، بالرغم من الدعم الذي كان يستمده من الدولة التركية بشكلٍ مباشر.
وحول ذلك أصدرت الإدارة الذاتية بياناً، قالت فيه: “في الأول من تشرين الثاني اليوم العالمي للتضامن مع كوباني، الذي خرج فيه العالم نصرةً ودعماً لهذه المدينة، لقد كان حدثاً تاريخياً في الشرق الأوسط الجديد”.
وتابع البيان: “في الذكرى التاسعة لتحرير كوباني، وفي اليوم العالمي لأجل كوباني، نجدد شكرنا كإدارة ذاتية لشمال وشرق سوريا، لكل من ساند شعبنا في هذا اليوم، ووقف وقفة تاريخية معنا، وميراث المقاومة في كوباني هو ميراث إنساني، ومكسب لجميع الشعوب التواقة إلى الحرية والديمقراطية، كذلك، نشكر التفاف كل الأحرار حول كوباني ومشاركتهم في الدفاع عنها من الأمميين والكردستانيين، وعموم أبناء شعبنا في سوريا”.
وشدد البيان: “انتقاماً للإرهاب العالمي المتمثل بداعش، لا تزال مناطقنا ومن ضمنها كوباني تتعرض للهجمات والتهديد المستمر، فالدولة التركية تشن هجمات على مناطقنا، وترتكب جرائم، وتدمّر منشآتها وتهدد أمنها واستقرارها، وتزيد من معاناة أهلنا، وتهدد المكاسب والانتصارات التي تحققت ضد داعش والإرهاب، من خلال استهداف تركيا المباشر وتهديداتها المستمرة.”
وأوضح البيان: “في الوقت الذي نستذكر فيه إجلال وتقدير وقوف العالم مع كوباني، في الأول من تشرين الثاني، إننا نؤكد بالحفاظ على ما تم تحقيقه والوقوف بقوة في وجه الهجمات التركية، وفضح سياساته ودعمه للإرهاب والمرتزقة، والسعي نحو فتح تحقيق حول ممارسة تركيا الإبادة بحق شعبنا الذي كان ولا يزال يصارع الإرهاب والتطرف”.
واختتم البيان: “نؤكد لشعبنا بأنّ ميراث كوباني المقاوم، ومسيرة شهداء كوباني، وعموم شمال وشرق سوريا، ستبقى نبراساً نسير عليه، كما اننا سنسعى نحو تحرير مناطقنا المحتلة والاستمرار في مكافحة الإرهاب، ونحن نعول على إرادة شعبنا لتحقيق النصر وتحرر المناطق المحتلة، وستبقى سوريا موحدة أرضاً وشعباً”.