سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي تربه سبيه: مُتسلّحون بفكر القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسديّة

مركز الأخبار –

أكد أهالي ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو على تصعيد النضال على نهج وفكر القائد عبد الله أوجلان التحرري، في كافة مجالات الحياة حتى ضمان حقوقهم وتحقيق حرية القائد الجسدية.
شجب أهالي ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو، استمرار دولة الاحتلال التركي في فرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا أنهم متسلحون بفكره حتى تحقيق حريته الجسدية.
المواطنة صباح وحيد، أشادت بفكر القائد عبد الله أوجلان الذي سعى على الدوام إلى تحرير المرأة وناصر نضالها، وقالت لوكالة أنباء هاوار: “الفكر التحرري الذي دعا إليه القائد آبو، أرعب دولة الاحتلال التركي؛ لأن النساء انتهجن هذا الفكر لتحرير أنفسهن من براثن العبودية”.
وأضافت: “الاحتلال التركي يستهدف النساء جسدياً ونفسياً عبر الحرب الخاصة؛ لأنه يدرك أن تحرر المجتمع يكمن في تحرر المرأة”، وشددت، “مستمرون في النضال والمقاومة حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية”.
وبدوره، أدان المواطن خليل شندي، استمرار دولة الاحتلال التركي في فرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان، وصمت القوى الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية حيالها، والتي فضّلت الصمت وعدم محاسبة تركيا بسبب تداخل المصالح فيما بينها، وأكد لوكالة أنباء هاوار، أن “هذه القوى والمنظمات بصمتها شريكة للاحتلال في استمرار العنف والعزلة واستعمار الشعوب”.
ودعا الشعوب التواقة للحرية للنضال، قائلاً: “على الشعوب التواقة للحرية الخروج إلى الساحات بشكلٍ يومي والمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، الذي علّمها أسمى معاني الحرية والحقيقة”.
وعن أهداف العزلة، بيّنت المواطنة، أفين شيخموس: “العزلة تهدف إلى منع انتشار فكر القائد عبد الله أوجلان التحرري”، وشعب شمال وشرق سوريا ينتهج فلسفة القائد ومشروعه المتمثل في الأمة الديمقراطية”، وشددت، “مستعدون لتقديم كل ما يلزم من أجل حرية القائد آبو الجسدية”.
من جهته، بيّن الشاب مزكين حسين: إن “العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هي حرب خاصة تستهدف شعب المنطقة وخصوصاً الشبيبة والمرأة، لذا تمنع القائد من الإدلاء بأي تصريح أو اللقاء بمحاميه وأسرته؛ لأن شعب المنطقة آمن وتحرّر بفضل فكره”، وأكد، “شعوب المنطقة سينتهجون فكر القائد عبد الله أوجلان التحرري من أجل ضمان حقوقهم”.