قال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، أنهم على تواصل مستمر مع حكومة دمشق بشأن تهريب المخدرات، مشيراً أن سيطرة الأخيرة على الحدود هي في “حدودها الدُنيا”.
لافتاً، أن حدودهم مع سوريا والتي يبلغ طولها 378 كيلومتراً مضبوطة من جهة الأردن فقط.
وأكد، أن 80 % من المخدرات التي يتم ضبطها في الأردن تكون مُعدّة للتصدير إلى الخارج.
وأوضح أن كميات كبيرة من المخدرات التي ضُبطت على حدودهم مع سوريا والسعودية، كانت ذاهبة باتجاه الخليج، مبيناً أنه خلال عامي 2022 و2023 تم ضبط 10 شاحنات محمّلة بالمخدرات تحمل لوحات لدول خليجية ومركبات تحمل لوحات سوريّة وأردنيّة.
وافترضت وزارة الخارجية الأردنية، أن كل شاحنة قادمة من سوريا تدخل عبر معبر جابر، تحمل مخدرات إلى أن يثبت عكس ذلك.
ومن جانب آخر، توجه وفد أمني عراقي رفيع المستوى، إلى العاصمة الإيرانية طهران لاستكمال تنفيذ الاتفاق الأمني بين البلدين بخصوص الأحزاب الكردية المعارضة لإيران، والمتواجدة على أرض باشور كردستان.
وقال مكتب مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، إن الأخير توجه إلى طهران على رأس وفد أمني لاستكمال تنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران.
وكانت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك مع إيران، قد أكدت في 19 شهر أيلول الفائت، إخلاء مقار الأحزاب الكردية المعارضة لطهران المتواجدة على أراضي باشور كردستان، وبشكلٍ نهائي تمهيداً لإغلاقها.
