زار وفدٌ من شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الطبقة، وقيادة مجلس الطبقة العسكريّ، مدينة دير الزور، تأكيداً للوقوف مع “قسد” وأهالي دير الزور، في مواجهة المؤامرات التي تُحاكُ ضدّهم، وأكد الوجهاء أن التكاتف المتين بين شعوب المنطقة أفشل جميع محاولات الأعداء الذين يريدون المساس بأمن واستقرار المنطقة. شهدت منطقة دير الزور في الآونة الأخيرة أعمال تخريب ومساعي العديد من الأطراف ضرب أمن واستقرار المنطقة، بالتزامن مع إطلاق قوات سوريا الديمقراطية لعملية تعزيز الأمن لملاحقة خلايا مرتزقة داعش وتجار المخدرات، في السابع والعشرين من آب الماضي.
وتأكيداً على وقوفهم مع قوات سوريا الديمقراطية وأهالي دير الزور، زار وفدٌ من شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الطبقة وقيادة مجلس الطبقة العسكريّ، منطقة دير الزور.
وفي ذات السياق، حذّر وجهاء العشائر في منطقة الطبقة من السياسة المتبعة في المرحلة الراهنة ضد مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، مشيرين، إلى أن ما تشهده مناطق دير الزور هو محاولة جر المنطقة لفتنة بأيدٍ خارجيّة تسعى لضرب استقرار المنطقة وإشعال حرب بين شعوبها.
وأكدوا، أن التكاتف بين شعوب المنطقة أفشل جميع محاولات الأعداء الذين يريدون المساس بأمن واستقرار المنطقة. وعوّل الوجهاء على دور قوات سوريا الديمقراطية والعشائر في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
ومن جهة أخرى، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها ألقت القبض على المرتزق الداعشي ممدوح إبراهيم الحاجي شيخ خلال عملية نفذتها في شمالي سوريا.
هذا وكانت القيادة قد ذكرت في بيانٍ سابق، أن قواتها ألقت القبض، خلال عملية في 25 أيلول، على المرتزق أبو هليل الفدعاني، وهو أحد متزعمي مرتزقة داعش المسؤولين عن تيسير وتنفيذ الهجمات في سوريا.
وجرت العملية في المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها في ريف مدينة سريه كانيه المحتلة.
