No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار ـ أشار شيخ عشيرة البوبنة فاروق الماشي إلى أن أذرع مخابرات حزب العدالة التركي هي من تحاول زعزعة أمن واستقرار مناطق الشمال السوري، منوهاً بأنهم يحاولون ضرب النسيج الاجتماعي من خلال اغتيالاتهم لرموز العشائر الموجودة، داعياً أبناء المنطقة “لعدم الانجرار وراء الفتنة والتصدي لمن يتربص بأمن مناطقنا”.
وجاء ذلك في لقاء لوكالة أنباء هاوار مع شيخ عشيرة البوبنة والرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج وريفها فاروق الماشي حول الجهات التي تحاول خلق الفتنة بين شعوب شمال وشرق سوريا وزعزعة الأمن والاستقرار من خلال استهداف خلاياهم لرموز العشائر وشعوب المنطقة.
أكد الشيخ فاروق الماشي أن من يحاولون زعزعة أمن واستقرار مناطق الشمال السوري في الرقة ومنبج وغيرها من المناطق التي تحررت على يد أبناء مناطق الشمال السوري المنضوين في صفوف قسد هم أذرع ومخابرات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
ولفت إلى أن هذه الأذرع والأجندات تركز على ضرب النسيج الاجتماعي بين مكونات الشمال السوري وخصوصاً العشائر الموجودة في المنطقة من خلال تنفيذ عمليات اغتيال لبعض رموزها، وإيهام ذويهم بأن جهة ما قامت باغتياله لإحداث شرخ في هذا النسيج المتكامل بين أهالي المنطقة.
وأردف بالقول: “إن هدف تركيا من تفكيك النسيج الاجتماعي هو إضعاف المنطقة، لتحقيق مصالحها وأطماعها في مناطق الشمال السوري”.
ونوه الشيخ فاروق الماشي بأن أبناء مناطق الشمال السوري يديرون أنفسهم بأنفسهم، وهم مدركون لحجم الخطر الذي سيلحقهم من وراء الدولة التركية في حال احتلت المنطقة، والمناطق التي احتلتها سابقاً وما تشهدها من ممارسات لا أخلاقية دليل على ذلك، وأضاف: “رأى الجميع ماذا تفعل تركيا ومرتزقتها في مقاطعة عفرين”.
وأشار الماشي إلى أن أبناء مناطق الشمال السوري عندما انضموا لصفوف قوات سوريا الديمقراطية وشكلوا قوات من أبنائهم كان هدفهم تخليص مناطقهم من إرهاب داعش وحماية أهلهم وأرضهم، وليس لتشكيل خطر على دولة ما أو تفكيك وحدة الأراضي السورية كما تحاول تركيا ومرتزقتها الترويج له.
ودعا الشيخ فاروق الماشي في نهاية حديثه جميع أبناء مناطق الشمال السوري إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه الفتن التي تحيكها الدول الطامعة بخيرات الشمال السوري، وعدم الانجرار وراءها، وإن تكاتف الشعب كفيل بإفشال تلك المخططات.
No Result
View All Result