No Result
View All Result
المشاهدات 3
مركز الأخبار ـ
أصدر حزب الاتحاد الديمقراطي في الذكرى السنوية الـ 20 لتأسيسه بياناً، أكد فيه أن الحزب سيلتزم بدوره الطليعي في تأسيس الإدارة الذاتية، وواجبه في تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ولفت أن حل الأزمة السوريّة لن يكون إلا وفق مساره السياسي وفق القرار الدولي 2254.
مع حلول الذكرى العشرين لتأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أصدر المجلس العام للحزب، بياناً جاء فيه: إن “المبادئ والأفكار التي تأسس عليها الحزب تنطلق من ثوابت وطنية وديمقراطية، وقضايا حرية المرأة وشعوب المنطقة المقهورة”.
ولفت البيان: “إلى تعرّض الحزب لجملة من السياسات المعادية بتعاون مشترك بين جماعات القومية البدائية وأنظمة الاستبداد المركزي، التي ابتغت تصفية الحزب منذ تأسيسه وزج المئات من أعضائه في المعتقلات”.
وأوضح البيان “أن التزام الحزب بدوره الطليعي مع قوى وأحزاب من شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا في تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية، جاء بناءً على الثوابت والاستراتيجية النضالية، من أجل تنظيم الشعب والمجتمع، وتطوير السياسة الديمقراطية”.
مشدداً، على وجوب تعزيز نظام الحماية والدفاع المشروع والعمل على تحرير المناطق المحتلة، وكل ما يلزم لتعزيز الجبهة الداخلية في وجه الاستهداف.
وأشار البيان: إلى أن “شعار (المرأة، الحياة، الحرية) بات يُمثّل مفاتيح الحل للأزمة التي يعيشها العالم ونظام الهيمنة بمختلف أشكالها وتداعياتها وليس فقط منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف: بأن “إنهاء العزلة على القائد عبد الله أوجلان فيلسوف الأمة الديمقراطية، وتحقيق الحرية الجسدية له يعد واجباً أخلاقياً ووطنياً على الحزب، وإحدى أهم أولوياته في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة”.
وتابع البيان: إن “حل الأزمة السوريّة لن يكون إلا وفق مساره السياسي، وفق القرار الدولي 2254، وأن الحوار السوري السوري هو الذي سيُكتب له النجاح”.
واختتم البيان بالقول: “يجب تمثيل الشعوب السوريّة دون استبعاد أحداً منها، وفي مقدمتهم قوى وشعوب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التي أثبتت وتثبت كل لحظة بأنه لا بديل عن خيار أخوّة الشعوب وتعزيز العلاقات بين شعوب سوريا والمنطقة.
No Result
View All Result