سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محروقات الطبقة تُسلّم لأكثر من 72 ألف بطاقة مُخصصات مازوت التدفئة

الطبقة/ كامل المحمد ـ

أكد الرئيس المشترك لمديرية المحروقات في الطبقة، بطرح بطاقات إلكترونية جديدة في هذا العام لأجل زيادة الرقابة على مخصصات الأهالي من مادة المحروقات وسير العمل بشكلٍ أسرع، منوّهاً إلى الجهود التي يبذلونها في سبيل تحسين جودة المحروقات من قبل الإدارة العامة للمحروقات.
مع بدء فصل الشتاء لعام 2023، نظّمت مديرية المحرقات في مدينة الطبقة عملية توزيع مادة المازوت التي تُعتبر عنصر التدفئة الرئيسي في فصل الشتاء، وذلك بتاريخ 1/8/ 2023 بتوجيهات من الإدارة الذاتية، وقد حُددت الكمية (300) لتر لكل عائلة عن طريق بطاقات إلكترونية مختلفة عن البطاقات في الأعوام المنصرمة، وبسعر (325) ليرة سوريّة، ولقد وصل عدد العوائل المستفيدة إلى وقت إعداد هذا التقرير (72) ألف عائلة، ويتم توزيع مادة المازوت عن طريق (صهاريج) مُخصصة لنقلها إلى كل عائلة في مدينة الطبقة وريفها، ومازال التوزيع مستمر، لكل المستفيدين سواءً للأهالي أو الزراعة أو الآليات أو الخدمات.
الرقابة الإلكترونية على مخصصات الأهالي
وللمعرفة أكثر عن عمل المديرية في توزيع مادة المحروقات، التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك لمديرية المحروقات في الطبقة “فارس عزاوي” حيث أشار في بداية حديثه إلى: “أنه بدأت مديرة المحروقات في الطبقة، بتوزيع مادة المحروقات “مازوت التدفئة” للأهالي بتاريخ 1/8/2023 بتوجيهات من الإدارة المدنية الديمقراطية، ضمن بطاقات إلكترونية جديدة مختلفة عن البطاقات السابقة، هذه البطاقة تعمل بمنظومة حديثة، وهي الرقابة الإلكترونية على المخصصات المُستحقة لكل عائلة، وضمان استلام مادة المازوت للأهالي، وأيضاً إنجاز العمل بوقتٍ أسرع من البطاقات السابقة”.
عدد العوائل المُستفيدة 72 ألف عائلة
فيما لفت العزاوي في سياق حديثه إلى: “أن سعر اللتر الواحد (325) ليرة سوريّة، وقد بلغت الإحصائيات إلى هذا الوقت (72) ألف عائلة في الطبقة وريفها، واحتمال كبير في ازدياد عدد العوائل، كونه مازال التسجيل مستمراً للملحقات، والعوائل الوافدة الجديدة”.
وأضاف في تكملة حديثه إلى: “أن مديرية المحروقات تعمل على تنسيق عملية التوزيع في وقت مُبكر، وذلك قبل ازدياد الطلب بشكلٍ كبير على مادة المحروقات في فترة المواسم الزراعية، وخاصةً في بداية الموسم الشتوي، وذلك لأن الحاجة التي تتطلّبها المشاريع الزراعية والمؤسسات الخدمية، والمولدات الكهربائية التي تسد حاجة الأهالي من الكهرباء، هي دوماً في تزايد وذلك مع التسجيل المستمر لجداول تخصيص كميات المازوت وفق الحاجة الماسّة لها، لذلك قمنا مُسبقاً على ضمان إيصال حصص الأهالي وتحديد الكمية المخصصة لكل عائلة، وهي (300) لتر من مادة مازوت التدفئة”.
آلية التوزيع
وعن آلية التوزيع أردف العزاوي بقولهِ: “تعمل مديرية المحروقات على إرسال الصهاريج بشكلٍ يومي إلى جميع المناطق، وذلك وفق الخطة الموضوعة لعملية التوزيع وبالتنسيق مع كومينات الأحياء، تتم من خلال هذه الجولات عملية توزيع المازوت للأهالي وتعبئتها بشكلٍ سليم في الصهاريج والبراميل الخاصة لكل عائلة، ويتم التسليم لصاحب العلاقة حصراً”.
وفيما ذكر ضمن حديثه أيضاً: “لقد اعتمدنا أيضاً على آلية العمل بالبطاقات الإلكترونية للسيارات، لتحديد وقود خاص لكل سيارة، وتحديد الكمية حسب حجم السيارة، وتتراوح الكمية ما بين (40) لتر إلى (220) كل عشرة أيام، ولكن النقل الداخلي والخارجي (سرفيس لنقل الركاب) يستلم مخصصاته الـ60 لتر كل أسبوع، وقد بلغ عدد الآليات (30) ألف آلية ما بين دراجة نارية(موتور)، وسيارات كبيرة ومتوسطة، وصغيرة”.

مُخصصات القطاع الزراعي
وأيضاً أكد العزاوي على أنه يتم تسليم المزارعين بطاقات إلكترونية لكل مزارع بالإضافة لوجود وصل لكل دفعة، بحسب المحصول، والخطة الزراعية الصادرة من هيئة الزراعة التي اعتمدت على قدرة الري بحسب حجم البئر، ويتم توزيع كمية المازوت بحسب الجداول الصادرة من هيئة الزراعة، وقد وضعت الأولوية للمزارعين التي كانت محاصيلهم (القطن، والذرة، والأشجار المثمرة)، ومازال التوزيع مستمر إلى الآن.
وتطرّق في حديثه إلى: “أما عن مادة المحروقات التي تُقدم للأفران، ومولدات الأمبيرات، يتم تسليمهم مادة المازوت وفق جداول صادرة من لجنة البلديات، ومن مديرية الأفران، ويتم تسليمهم بشكلٍ أسبوعي الكميات المحددة لهم من قبل الجهات الصادرة منها الجداول، التي تتراوح ما بين (500) لتر إلى (1200) لتر بالأسبوع، وبالسعر الخدمي الداعم للمواطن، وهو (125) ليرة سوريّة للتر الواحد”.
أما فيما يخص مادة الغاز نوه العزاوي إلى: “بالنسبة للغاز تم التنسيق مع الجهات المعنية، والمراكز الخاصة بتوزيع الغاز، ليصبح التوزيع بشكلٍ دوري، وضمن البطاقة الإلكترونية أيضاً، وهناك دفعات إضافية من أسطوانات الغاز مما أدى إلى توزيع الغاز بشكلٍ شهري بدل ثلاثة أشهر”.
واختتم الرئيس المشترك لمديرية المحروقات في الطبقة “فارس عزاوي” حديثه: “أنه يتم الآن العمل على استحداث مصافي جديدة لتحسين جودة المحروقات من قبل الإدارة العامة للمحروقات، وشركة الجزيرة في الأيام المقبلة، لأن مادة المازوت التي توزع حالياً سيئة وهناك نقص في بعض المواد البترولية، وأن مديرية المحروقات بالطبقة أبوابها مفتوحة لأي شكوى من أجل الوقوف عليها وحلّها بأسرع وقت ممكن”.