سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أقنعهما المحتل التركي بالعودة إلى عفرين.. فكانت المفاجأة صادمة

روناهي/ قامشلو –

وصل عجز دولة الاحتلال التركي إلى الذروة، من خلال خداعها، وأكاذيبها العارية عن الصحة، حيث تسعى عبر أكاذيبها، إغراء الأهالي بالرجوع، لبيعهم ممتلكاتهم مقابل مبالغ مادية باهظة وبالتالي استغلالهم.
يحاول المحتل التركي، إقناع أهالي عفرين الأصليين، العودة لديارهم مقابل بيعهم منازلهم وممتلكاتهم بأثمان باهظة.
خداع المحتل التركي
“أ.ش” و “ر. ن” زوجان مسنان من سكان عفرين الأصليين، والمهجرين قسراً، من قرية حمام التابعة لناحية جندريسه، عادا لمنزلهما بعفرين، بعد ما أقنعهما المحتل التركي بالعودة، فيما رأيا منزلهما مسكوناً من قبل عوائل تابعة للمحتل التركي، ومرتزقته “أحرار الشام”، والذين اشترطوا الخروج منه، بعد دفع الزوجان فدية مالية وقيمتها ٨٠٠ دولار.
حالة الزوجين هذه من حالات عديدة مماثلة تحاول من خلالها دولة الاحتلال التركي ومرتزقته إلى استغلال الأهالي عبر تضليل الحقائق في سياسة واضحة للاحتلال وتغيير ديمغرافية المنطقة.