هذه الأحداث كشفت للسوريين نتيجة مخاض طويل للأزمة السورية، التي تجاوزت عقداً ونيفاً من الزمن، وأسفرت عن ولادة معارضة الرز بحليب المصنعة في أقبية الميت التركي لخدمة مصالحهم في الأراضي السورية، متناسين قيم الثورة التي خرج من أجلها السوريون وباعوها بعرضٍ من الدنيا قليل، وأصبحوا مطية للمحتل التركي يتنقل بهم إلى حيثما يشاء، ونقلوا السوريين من تحت دلف حكم قبضة البعث، إلى مزراب المعارضة المرتهنة لأردوغان ومصالحه.
القادم بوست