سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مواطنو عين عيسى: تكاتف الشعوب سدٌّ منيع لمحاولات زعزعة الأمن

عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ أكد مواطنو عين عيسى، أن رد الهجمات العدوانية، التي تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا، أثبتت إلى حد كبير مدى التكاتف والتماسك الذي تتمتع به شعوب المنطقة، لمواجهة المخططات الهادفة للقضاء على المشروع الديمقراطي، مثمنين جهود قواتهم المدافعة، ومؤكدين التفافهم حولها حتى تحقيق أهداف ثورة الشعوب الحرة.

وتتعرض مناطق شمال وشرق سوريا لهجمات متكررة من الدولة التركية المحتلة، وحكومة دمشق وعدة أطراف معادية ومتربصة بالمنطقة، كان آخرها أحداث دير الزور تحت مسمى “العشائر”، وقد ترافقت بهجمات من مرتزقة دولة الاحتلال التركي المتزامنة مع أحداث الفتنة، التي اختلقتها الأطراف المعادية.

وأبدت شعوب شمال وشرق سوريا تضامناً وتكاتفاً عالياً من خلال وعيها لمآرب الهجمات العدوانية، التي حاولت إحداث شرخ بين الشعوب السورية، في مناطق شمال وشرق سوريا، لذلك كان للشعوب كلمتها، واصطفت مع القوات المدافعة عنها بوجه الهجمات العدوانية.

وناحية عين عيسى كغيرها من المناطق المقاومة بوجه هجمات المحتل التركي، كان لها نصيب من هجمات المحتل التركي بالتزامن مع الهجمة الشرسة على مناطق دير الزور، حيث تعرضت قرى الناحية (الفاطسة، وصكيرو، والدبس، والخالدية) لهجمات من قبل نقاط المحتل التركي ومرتزقته المتاخمة لها، كذلك شهدت قريتي (الصكيرو، والتروازية) محاولات فاشلة لتسلل عناصر المرتزقة قوبلت بمقاومة عنيفة من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

مُحال على المحتل إضعافنا

وبهذا الصدد، تحدث المواطن، حمود الإسماعيل: “شعوب المنطقة يستنكرون بشدة الهجمات العدوانية للدولة التركية المحتلة، على عين عيسى، ونحن نستهجن موقف المجتمع الدولي تجاه ما تتعرض له عين عيسى وغيرها من المناطق، ومهما حاولوا لن يستطيعوا كسر إرادتنا”.

وأضاف: “المحتل التركي ومرتزقته، يواصلون هجماتهم على ناحية عين عيسى، ونحن أهالي عين عيسى متمسكون بالبقاء في منازلنا، بعكس ما تروج له وسائل الإعلام المعادية، ونحن لن نترك أرضنا وبيوتنا مهما حاولوا، ونثمن الدور العظيم الذي تقوم به قوات سوريا الديمقراطية بوجه أطماع المحتل التركي”.

وطالب المواطن حمود الإسماعيل، في نهاية حديثه المجتمع الدولي والضامن الروسي الوفاء بوعودهم واتفاقاتهم المبرمة بعد العدوان الأخير على شمال وشرق سوريا.

تعاضد الشعوب قوة في وجه الطامعين

من جهتها قالت المواطنة عوش الناصر: “شعوب المنطقة لطالما كانت ولاتزال متعايشة ومتكاتفة، لن تستطيع تركيا أو غيرها احتلال أراضنا، من خلال بث الفتنة والتفرقة بين الشعوب، ولكننا لن نترك أرضنا ليدخلها المرتزقة واللصوص، لأننا شاهدنا ماذا فعلوا في الأراضي والمناطق التي احتلوها من قبل، ولن نسمح بحدوث احتلال جديد لأراضينا”.

ولفتت عوش: إلى أن “ما يبثه المحتل التركي والقوى المعادية من إشاعات لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة”، مؤكدة، أن تمسكهم بأرضهم والدفاع عنها، سيفشل المخططات العدوانية، وسيقفون جميعاً صفاً واحداً في مواجهة أي عدوان غاشم.

واختتمت عوش الناصر: “مناطقنا تتعرض للهجمات التركية بشكل يومي، في محاولة ضرب الاستقرار فيها، ومن هنا علينا كشعوب المنطقة الوقوف مع القوات التي دافعت عنا، قوات سوريا الديمقراطية، لردع هذه الهجمات، التي تهدف لاحتلال أراضٍ جديدة من مناطقنا”.